اخبار مصر نعت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح"، الزميل الحسيني أبو ضيف، أحد شهداء الجماعة الصحفية الذي ارتقى لربه بعد إصابة قاتلة في الأحداث المؤسفة أمام قصر الاتحادية، مؤكدة أن الدم الصحفي سيكون لعنة على المجرمين القتلة ولن يمر دون عقاب. ودعت الحركة، فى بيان صادر عنها قبل قليل، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين والنقيب، إلى تحمل مسؤوليتهم النقابية والإنسانية في القصاص من قتلة الشهيدين أحمد محمود والحسيني أبو ضيف، الذي يبدو أنه واحد في المرتين، وطالبت النيابة العامة ووزارة الداخلية بالكشف عن "المجرمين القتلة الذين اغتالوا أبو ضيف وعشرة من شباب الإخوان المسلمين أمام قصر الاتحادية وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت"، حسب البيان. وقالت الحركة "إن الفقيد كان أحد النشطاء الذين تشرف بهم سلم نقابة الصحفيين وفعالياتها، حتىفي مواجهة بعض أنشطة الحركة، ولكن البيت الصحفي كان يجمع الجميع ويوحدهم تحت رايته، قبل أن يجره بعض أعضاء مجلس النقابة إلى غرف الأحزاب المغلقة". وحملت الحركة جبهة الإنقاذ الوطني المسؤولية السياسية عما آلت إليه الأوضاع في البلاد، "بخاصة ارتقاء الشهداء سواء من الجماعة الصحفية أو من جماعة الإخوان المسلمين، بعدما مدت الجبهة يدها غلى تحالف أسود مع فلول الحزب الوطني المُحل"، حسب البيان.