نعى ممدوح الولي، الحسيني أبو ضيف الصحفي بجريدة «الفجر»، والذي وافته المنية، اليوم الأربعاء، عقب أسبوع كامل من تلقي العلاج بمستشفى الزهراء الجامعي والقصر العيني، على خلفية إصابته خلال قيامه بتصوير الأحداث أمام قصر الاتحادية الأربعاء الماضي. وثمن الولي دور أبو ضيف البارز صحفيًّا ونقابيًّا، مطالبا الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة الكشف عن المتسبب في وفاته، متقدما بخالص العزاء إلى أسرته والزملاء بجريدة الفجر والصحفيين عامة. كما نعتت حركة «صحفيون من أجل الإصلاح» بمزيد من الأسى والحزن أبو ضيف، أحد شهداء الجماعة الصحفية، الذي ارتقي لربه بعد إصابة قاتلة في الأحداث المؤسفة أمام قصر الاتحادية الأربعاء الماضي، مؤكدة أن الدم الصحفي سيكون لعنة على المجرمين القتلة ولن يمر دون عقاب. ودعت الحركة أعضاء مجلس النقابة والنقيب إلى تحمل مسئوليتهم النقابية والإنسانية في القصاص من قتلة الشهيد أحمد محمود والحسيني أبو ضيف، مؤكدة أن النيابة العامة ووزارة الداخلية مدعوتان للكشف عن المجرمين القتلة الذين اغتالوا أبو ضيف و10 من شباب الإخوان المسلمين أمام قصر الاتحادية، وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت. وأشارت الحركة إلى أن الفقيد كان أحد النشطاء الذين تشرفت بهم سلم نقابة الصحفيين وفعاليات النقابة، مؤكدة أن البيت الصحفي كان يضم الجميع ويوحدهم تحت رايته قبل أن يجره بعض أعضاء مجلس النقابة إلى غرف الأحزاب المغلقة. وحملت الحركة جبهة الإنقاذ الوطني المسئولية السياسية عما آلت إليه الأوضاع في البلاد، خاصة ارتقاء الشهداء سواء من الجماعة الصحفية أو من جماعة الإخوان المسلمين، بعدما مدت الجبهة يدها إلى تحالف أسود مع فلول الحزب الوطني المنحل.