أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه لا تنازل عن إلغاء الإعلان الدستوري الأخير وإلغاء الاستفتاء على الدستور وإعادة تشكيل التأسيسية بعد حوار وطني حقيقي يشارك به الجميع. وقال حمزاوى عبر تغريدة علي حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي توتير مساء اليوم الثلاثاء:" إلي رئيس الجمهورية وجماعته ومبرري الاستبداد، مصر لن تحتكر لفصيل واحد ولن تبنى بها ديكتاتورية جديدة ولن يصبح الدستور وثيقة لإلغاء الحريات". وتابع "هذا إذا أراد الرئيس إنقاذ شرعيته الشعبية والسياسية والقانونية وتجنيب مصر خطر استمرار حالة الانقسام المجتمعي والاحتقان السياسي الراهنة". وقال:"للجماعة وغيرها من تيارات الإسلام السياسي وحشودهم وقنواتهم الفاشية مروجة الكراهية والأكاذيب، مصر ضاقت بكم ولن تقبل استعلائكم بعد الآن". وأشار إلي أنه إما احترام الديمقراطية والحرية والتنوع، وإما مقاومة لكم بكل الأدوات السلمية والتي لن تهدأ، موضحاً أن مصر ستظل للجميع ، المرأة قبل الرجل والمسيحي قبل المسلم. ولفت إلي أن طائفة مبرري الاستبداد والسائرين في ركب الإخوان الذين دافعوا عن إعلان الاستبداد واشتركوا في جريمة الدستور، لن يفيدهم بهلوانيتهم اليوم. وشدد علي أن الرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية تتحمل مسئولية تأمين المتظاهرين والمعتصمين أمام الاتحادية وفي كافة الميادين، مؤكداً أن حق التظاهر والاعتصام مكفول.