قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن اليوم هو يوم عاشوراء، صامه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأمر بصيامه، وعند وصوله إلى المدينةالمنورة وجد اليهود يصومونه، فسأل: "لماذا؟"، فقالوا: "هذا يوم نجَّى الله فيه موسى وبني إسرائيل وأهلك فرعون وجنده". وتابع العريان، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يا لها من أقدار أن تأتي قرارات الرئيس مصاحبة لتلك المناسبة"، لافتا إلى أن التاريخ سيذكر هذه القرارات التي أنقذ الله بها الثورة ورجالها الأوفياء وشعب مصر، مؤكدا أن تلك القرارات كانت نهاية الديكتاتور والظالم والمفسد والمنافق والمخادع ومن سار في ركبهم مخدوعا أو مشاركا، وأحبط الله خطة كارهي مصر وثورتها ممن يتآمرون عليها بالداخل والخارج، بحسب قوله. كما أورد بعض الأبيات الشعرية من نظم الشاعر صالح بن عبدالقدوس، وجهها إلى من نصحهم فلم يسمعوا النصح، قائلا: "لن تبلغ الأعداء من جاهل.. ما يبلغ الجاهل من نفسه.. فإن من أدبته في الصبا.. كالعود يسقي الماء من غرسه.. حتى تراه مورقا ناضرا.. بعد الذي أبصرت من يبسه.. والشيخ لا يترك أخلاقه.. حتى يوارى في ثرى رمسه.. إذا ارعوى عاد إلى غيه.. كذي الضنى عاد إلى نكسه". وأفرد العريان تدوينة جديدة لقوله الله تعالى: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون. قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون. ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون. فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين. فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون. وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون". سورة النمل (48-53)