أكد والد محسن السكري المحبوس في قضية قتل المطربة سوزان تميم إن نجله برئ من هذه التهمة وأن النظام السابق هو من دبر وورطه في هذه القضية التي تم الحكم ضده فيها بالحبس 28 عاماً وضد هشام طلعت مصطفى بالحبس 15عاماً، وتقدم ببلاغ إلى النائب العام يطالب فيه الرئيس محمد مرسي بالتدخل لإعادة فتح باب التحقيق بالقضية. وطلب والد محسن السكري في بلاغه من مرسي أن يرد الحق لنجله، وقال في البلاغ الذي حمل رقم 4190 لسنة 2012: "عهدناك منذ أن كنت نائبًا فى مجلس الشعب نصيرًا للحق مدافعًا عن حقوق الضحايا والمظلومين وها أنت الآن وقد أصبحت رئيسًا لهذا البلد مصر وأصبحنا نحن الضحايا، وعليكم الاستماع إلى أقوال النائب السابق رجب هلال حميدة، لأنه سمع بحديث زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق مع جمال عبد العزيز سكرتير الرئيس السابق محمد حسني مبارك، حول القضية أثناء تواجدهم في سجن طرة، وقال له إن الإمارات دفعت 643 مليون دولار لمسئولين كبار في مصر، من أجل إدانة هشام طلعت مصطفى في قتل سوزان تميم". وأضاف: "كذلك تم تزوير التقرير الطبى وشهد بوقائع جديدة تثبت أن القاتل الحقيقى جاء من دبى وأقارب شيوخها وأمرائها للتحقيق فى هذه الشهادة الهامة التى تتعلق بتورط مسئولين كبار سابقين وحاليين فى قضايا رشوة مثلما تتعلق ببراءة محسن".