أكد الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية السابق وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن جماعة الإخوان تستعد خلال الساعات القادمة لإعلان إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وإسناد المهمة لخيرت الشاطر نائب المرشد العام، ويستعين بكوادر فى حكومته لا ينتمى معظمهم للجماعة "حكومة تكنوقراط"، موضحاً أن لديه معلومات مؤكدة أن هناك انقساماً على الأمر داخل الجماعة بين مؤيد ومعارض للقرار الذى تتم دراسته الآن. وقال عزازى على عزازى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان تُفكر بالطريقة الروسية، بحيث يكون الدكتور محمد مرسى رئيساً للبلاد وخيرت الشاطر رئيساً للوزراء، حتى يتم تصعيد الأخير فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكداً أن المعارضين - غير متحمسين- داخل الجماعة لتولى الشاطر رئاسة الحكومة وهم يتمثلون فى جيل الوسط والشباب على أساس أنه سيتم "حرق" الشاطر سياسياً فى ظل الظروف الحالية. وأضاف عزازى، أن الموافقين على إسناد رئاسة الحكومة للشاطر هم القطبيون داخل التنظيم والمرتبطيون تقليديا بالتنظيم وبالشاطر، مؤكداً أن جماعة الإخوان لديها إصرار على البقاء فى الحكم ويعملون تحت شعار الحزب الوطنى "المنحل" وهو"الاستمرار والاستقرار": "بيحاولوا يقلدوا الحزب الوطنى ويسيروا على نفس نهجه فى التعامل مع الشعب المصرى". وأوضح عزازى، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين يبحثون عن إلقاء مسئولية الفشل السياسى والأحداث إلى حكومة الدكتور هشام قنديل، باعتبارهم أكثر من ينتقد الحكومة فى الشهريين الماضيين، ويرون أن الشعب سيتم خداعة بالادعاء أن قنديل ليس عضواً إخوانيا، لذا على الشعب أن ينتظر ويرى ما سيفعله الإخوان عندما يرأسون الحكومة.