قال الداعية الإسلامى الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل": إن الوضع السياسى الأفضل لمصر فى الوقت الحالى يتطلب أن يتم تأجيل وضع الدستور لمدة عام من الآن، على أن يتم وضع مواد دستورية مؤقتة. وأوضح "أبو إسماعيل"، أن تأجيل وضع الدستور عاماً سيعطى فرصة للاتفاق عليه وخروجه بشكل أفضل بدلاً من الصراع الحالي بين القوي السياسية حوله، مطالباً بعودة مجلس الشعب للإنعقاد، حتي يقوم بالدور التشريعى خلال هذه الفترة، لأن التشريع فى يد البرلمان المنحل أفضل من وجوده فى يد "مرسى". وطالب "أبو إسماعيل"، الرئيس "محمد مرسي" بأن يدعو جميع التيارات السياسية للحوار وإقرار قانون مكتوب بتوقيت محدد؛ ليكون هناك توافق على هدم النظام القديم بكل مؤسساته وبناء نظام جديد، لافتا الى أن بناء نظام جديد يكون فى الشرطة والقضاء والمؤسسة العسكرية وكافة المؤسسات. وقال "أبو إسماعيل" فى حواره مع برنامج "العاشر مساءً" على فصائية دريم2، مساء أمس: إنه يجب أن نعطى للرئيس المخلوع "حسنى مبارك" وأنجاله "علاء وجمال" والفريق "أحمد شفيق" و"أحمد عز" فرصة المحاكمة العادلة لكى نرى قضاءً عادلا لا شبهة ولا لوث فيه. مضيفاً: دعوهم يحاكموا بعدل حتى نرى لذة القصاص منهم حتى لا نفوت الفرصة على أهالى الشهداء فى أن يروا المذلة فى أعينهم، قائلا: "كفى ما حدث مع صدام حسين حينما كان الخصم هو القاضى والحكم فى آن واحد وحرم العراقين والمظلومين أن يستمتعوا بلذة المحاكمة". وقال الداعية الإسلامى كذلك إنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة القادمة إلا لضرورة، مثلما حدث فى الانتخابات السابقة، مشدداً على ضرورة تلخص مصر من الهيمنة الأجنبية، "لأن الوضع المصرى حتى الآن واقع تحت المجهر، فأمريكا وإسرائيل لن يتركا مصر لتدارك الثورة التى حدثت وجاءت ضد مصالحهما - حسب كلامه.
