تراجع نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، مستشار الرئيس، الدكتور عصام العريان، عن تصريحاته السابقة ضد الإعلامية جيهان منصور، التى اتهمته فى بلاغ رسمى قدمته للنائب العام بسبها وقذفها. وعقد «العريان» قبل التحقيق معه، أمس، اجتماعاً مع محامى جماعة الإخوان المسلمين، عبدالمنعم عبدالمقصود، وطالب المستشار أحمد مكى، وزير العدل، بانتداب قاضى تحقيق ليدلى بأقواله أمامه، بدلاً من النائب العام. ومن جهتها، استجابت نيابة الاستئناف بإشراف المستشار مصطفى سليمان المحامى العام الأول لنيابات الاستئناف لطلب «العريان» تأجيل التحقيق معه وسماع أقواله، بشأن اتهامات جيهان منصور له بالسب والقذف، لحين الاطلاع على التحقيقات فى البلاغ. وقال «العريان» عقب خروجه من غرفة التحقيق: «هناك سوء فهم والتباس شديد»، مؤكداً: «لم أوجه اتهامات أو إهانة للأستاذة الإعلامية جيهان منصور»، وأضاف «لم أقصد أنها تتلقى أموالاً من الخارج كما فهم البعض، لكن قصدى مرتبها الذى تتقاضاه من القناة، وذلك واضح من تسجيل المداخلة التليفونية»، كما نفى أن تكون الإعلامية جهيان هى المقصودة بكلمة براقش، التى كتبها على حسابه الخاص على «تويتر». وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات إن النيابة العامة سوف تحدد جلسة تحقيق أخرى ل «العريان» قبل نهاية الأسبوع الحالى. وكان الرئيس محمد مرسى، وسعد الكتاتنى الفائز برئاسة حزب الحرية والعدالة، تمسكا ببقاء «العريان»، فى منصبيه كعضو بالهيئة الاسستشارية للرئيس، ونائب لرئيس الحزب، وذلك على خلفية طلبه بإعفائه من منصبيه بالرئاسة والحزب، لعدم إحراجهما أثناء التحقيق معه، فى البلاغ المقدم من جيهان منصور. ومن جهة أخرى، أكد «العريان» أنه يمارس عمله كقائم بأعمال رئيس الحزب، أثناء سفر «الكتاتنى» إلى السعودية لأداء فريضة الحج، وقال إنه مارس عمله أمس بمقر الحزب الإدارى، ووقع شيكين بمرتبات الموظفين.