كشفت إدارة نادى ليفربول الإنجليزى عن خطتها لتطوير استاد الفريق فى «آنفيلد»، بعدما استبعدت فكرة الانتقال إلى ملعب جديد للحفاظ على أصالة وتاريخ النادى، إلا أن أحلام وطموحات إدارة النادى اصطدمت بالمبانى المحيطة بالاستاد، التى سترفع قيمة المشروع الذى تنوى الإدارة تنفيذه إلى 150 مليون جنيه أسترلينى. وعقدت إدارة النادى اجتماعا مع مجلس المدينة للاتفاق على تعويض الأهالى عن هدم منازلهم، وتوفير منازل بديلة، لتضع بذلك شركة «فينواى» التى تتولى إدارة شئون النادى منذ عامين حدا للتكهنات حول خطة الإدارة لتطوير النادى. واعترف إيان أير المدير الإدارى للنادى بأنه كان من كبار المعارضين لفكرة الانتقال إلى ملعب جديد الذى كان محددا له فى «ستانلى بارك»، خصوصا أن تكلفته كانت ستصل إلى 400 مليون جنيه أسترلينى. وقال أير: أعتقد أن زيادة عدد المقاعد فى ملعب «آنفيلد» مع الاحتفاظ بالقيمة التاريخية للملعب، وبالتالى سنحصل على مميزات إضافية عن الملعب الجديد، خصوصا من الناحية الاقتصادية لأننا وفرنا مبلغا كبيرا بهذا القرار، فضلا عن أن جماهيرنا تشعر أنه المنزل الروحى للفريق. الإصلاحات بدأت داخل استاد آنفيلد