سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ليفربول» ينتصر لتاريخه ويقرر البقاء فى «آنفيلد» القرار يتسبب فى هدم منازل وشوارع تتكلف 150 مليون أسترلينى.. تضمين المنشآت التاريخية فى «قرية آنفيلد».. والإدارة: انحزنا للتاريخ ووفرنا 250 مليون أسترلينى
كشفت إدارة نادى ليفربول الإنجليزى عن خطتها لتطوير استاد الفريق فى «آنفيلد»، بعدما استبعدت فكرة الانتقال إلى ملعب جديد للحفاظ على أصالة وتاريخ النادى، إلا أن أحلام وطموحات إدارة النادى اصطدمت بالمبانى المحيطة بالاستاد، التى سترفع قيمة المشروع الذى تنوى الإدارة تنفيذه إلى 150 مليون جنيه أسترلينى. وعقدت إدارة النادى اجتماعا مع مجلس المدينة للاتفاق على تعويض الأهالى عن هدم منازلهم، وتوفير منازل بديلة، لتضع بذلك شركة «فينواى» التى تتولى إدارة شئون النادى منذ عامين حدا للتكهنات حول خطة الإدارة لتطوير النادى. واعترف إيان أير المدير الإدارى للنادى بأنه كان من كبار المعارضين لفكرة الانتقال إلى ملعب جديد الذى كان محددا له فى «ستانلى بارك»، خصوصا أن تكلفته كانت ستصل إلى 400 مليون جنيه أسترلينى. وقال أير: أعتقد أن زيادة عدد المقاعد فى ملعب «آنفيلد» مع الاحتفاظ بالقيمة التاريخية للملعب، وبالتالى سنحصل على مميزات إضافية عن الملعب الجديد، خصوصا من الناحية الاقتصادية لأننا وفرنا مبلغا كبيرا بهذا القرار، فضلا عن أن جماهيرنا تشعر أنه المنزل الروحى للفريق. وشدد «أير» على أن الفريق يحتاج إلى انتعاشة اقتصادية لمجاراة الفرق الكبرى فى الإنفاق المادى والتعاقدات مع لاعبين تمكنهم من المنافسة على لقب الدورى الإنجليزى. كانت مجموعة «فينواى» قد دخلت فى صراع بين الرحيل إلى «ستانلى بارك» أو الاستمرار فى معقل النادى القديم الذى يقبع فيه منذ عام 1892، قبل أن تنحاز للتاريخ وتبقى فى المقر الدائم للنادى، وينتظر أن تعقد إدارة ليفربول مؤتمرا صحفيا بالتعاون مع مجلس المدينة للإعلان عن تفاصيل المشروع الذى سيتم إطلاق اسم «قرية آنفيلد» عليه ليكون رمزا للمدينة بالكامل. ويتوقع أن تستغرق فترة التنفيذ للمشروع خمس سنوات، إلا أنه سيضطر إلى هدم عدد من الشوارع والأعمدة التاريخية، مع الإبقاء على بعض المعالم التاريخية داخل قرية «آنفيلد» لتكون رمزا للمدينة.