أعلنت القوى المشاركة فى فعاليات جمعة «مصر مش عزبة»، خط سير المسيرات المشاركة فى فعالياتها، أمس، للتأكيد على نفس المطالب التى سبق ورفعوها يوم الجمعة الماضى، وعلى رأسها دستور لكل المصريين والعدالة الاجتماعية والقصاص للشهداء، متهمين جماعة الإخوان المسلمين باتباع نفس سياسات النظام السابق. وقال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، هناك 3 مسيرات ضد «الجماعة» ستتحرك بعد صلاة الجمعة إلى التحرير، وفى نهاية اليوم ستتوجه مسيرة لمجلس الشورى ضد الجمعية التأسيسية، ومسيرة أخرى تتوجه لقصر عابدين للمطالبة بالعدالة الاجتماعية. وقالت جميلة إسماعيل، القيادية بحزب الدستور: «حزب الدستور هيكسر خطف مصر أو إغلاق المجال السياسى باعتباره مكتسباً مهماً لثورة 25 يناير». وقال خالد عبدالحميد، ممثل حزب التحالف الشعبى الاشتراكى: «يجب أن يكون واضحاً أن دعوات النزول فى الفترة القادمة مستمرة ضد السلطة المستبدة التى تحاول وراثة النظام القديم»، مؤكداً أنهم لن يقبلوا بانضمام رموز النظام السابق إليهم ومن بينهم أحمد الزند وأحمد شفيق، لمجرد عدائهم للإخوان. واتهم باسم كامل، عضو المكتب التنفيذى للحزب المصرى الديمقراطى، «الجماعة» بالفاشية، محذراً من أن الشعب الذى أسقط مبارك ودستورا فُصّل على مقاس ابنه، قادر على أن يسقط الحزب الحاكم الآن ودستوره. وقال أحمد حرارة: «سأنزل يوم الجمعة لأثبت للإخوان أن بلطجة النظام القديم لم يعد لها مكان.. ومرسى موظف عندنا ولما يخطئ نقول له أنت أخطأت». فى المقابل، هاجمت «الجماعة» وحزب الحرية والعدالة، التابع لها، القوى السياسية الداعية للمظاهرات، واتهم صابر أبوالفتوح، القيادى بالحزب، القوى الليبرالية بأنها تسعى لتقسيم مصر بدعم أجنبى. وشدد أبوالفتوح ل«الوطن»، على أنه ستتم حماية مقار «الجماعة» والحزب الجمعة المقبل، وقال: «من تسول له نفسه أن يعتدى على مقراتنا سوف يندم على هذا اليوم». وتقدم عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان، أمس، ببلاغ للنائب العام، موقع من 180 عضواً ب«الجماعة» ضد عدد ممن تورطوا فى أحداث التحرير الجمعة الماضى، وقال عبدالمقصود: «إن المجنى عليهم من الإخوان فوجئوا بهجوم وصفه بالبربرى والاعتداءات الوحشية التى ألحقت بهم العديد من الإصابات».