فجر الإعلامي أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولي بقناة دريم مفاجاة من العيار الثقيل خلال حلقة اليوم بعد إعلانه عن إجراء مكالمة تليفونية بينه وبين عالم الصورايخ المصري عبد القادر حلمي المصري الأصل بعد انقطاع الأخبار عنه منذ عهد المشير عبد الحليم أبوغزالة وزير الدفاع الحربي. وانفرد البرنامج ببعض الصور الخاصة بالعالم المصري أثناء وبعض خدمته كضابط بالجيش المصري إلي جانب التصريحات الخاصة التي دارت بين المسلماني وحلمي علي مدار ساعة من مقر إقامته بالولايات المتحدةالأمريكية. وجاء رد حلمي وظهوره استجابة للمبادرة التي أطلقها المسلماني عبر برنامجه خلال الأيام الماضية وتساؤلاته حول وجوده علي قيد الحياة من عدمه. وقال المسلماني إن عبد القادر حلمي تخرج من الكلية العسكرية عام 1970 وكان أول دفعته في مجال الصواريخ وعمل بالجبل الأحمر في نفس المجال حتي عام 1978 والتحق بالهيئة العربية للتصنيع لمدة عام ثم سافر إلي أمريكا عام 1979 وعمل بجامعة كالتك ووكالة ناسا الفضائية قسم الدفع الصاروخي. وفي عام 1988 حكم علي عبد القادر حلمي بالسجن بعد تسجيل جهاز المخابرات الأمريكية مكالمة بينه وبين المشير أبو غزالة حول صناعة صواريخ "الكندور" وإرسال حلمي لكل المواد الخاصة به في عبوات إلي مصر ليتم محاكمته بتهمة تهريب مواد محظورة للجيش المصري. وأوضح المسلماني أن هذه المكالمة وتجنيد المشير أبو غزالة لحلمي كانت سبب الحكم علي حلمي وسجنه وكانت سبباً أيضاً في إقالة أبو غزالة من قبل الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد الضغوط الأمريكية وزيارة أحد السفراء الأمريكيين جاء إلي مصر ودخل مصنع صقر الحربي وحصل علي المواد المرسلة وسافر بها لإعادتها لأمريكا. وأعرب حلمي - حسب تصريحات المسلماني - عن استعداده الكامل لخدمة الوطن والعودة إلي مصر واصفا صناعة الصواريخ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالمفخرة والعظيمة وليست المضحكة، مشيراً إلي أن التقليل من شأن صناعة الصواريخ المصرية في تلك الفترة كان يهدف إلي بث روح اليأس والتأخر وفقدان الأمل في نفوس المصريين. وأكد حلمي علي احتفاظه بالعديد من الأسرار بينه وبين أبو غزالة رافضاً ذكرها خلال الفترة الحالية، قائلاً "لايوجد سيادة دولة بدون سيادة صاروخية في أي حرب سواء كانت هجومية أو دفاعية".