قطع المئات من موظفى جامعة الإسكندرية طريق الكورنيش أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبى، أمس، للتأكيد على مطالبهم بزيادة الأجور والحوافز. وشارك ممثلو جامعة الفيوم ودمنهور فى اعتصام جامعة الإسكندرية أمام المبنى، وأكدوا أن جامعة الإسكندرية أصبحت قبلة الاعتصام والاحتجاج بعد تخلى جامعة القاهرة عن الموظفين وتراجعها عن الإضراب، لافتين إلى أن كافة التصعيدات ستبدأ من الإسكندرية. وأكد محمد الرفاعى، أحد الموظفين المحتجين، ل«الوطن»، أنهم لن يرحلوا ولن يتوقفوا عن التصعيد إلا بعد الاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى أن الحكومة تستخدم معهم أسلوب «العند»، قائلا: «لن يضيع حق وراءه مطالب». وأضاف أن الموظفين أجروا تصويتا حول آلية التصعيد خاصة بعد اقتراحهم بغلق المجمع النظرى نهائيا منذ الصباح إلا أنهم اتفقوا بعد التصويت على عدم المساس بمصالح الطلاب والاستمرار فى غلق مبنى إدارة الجامعة ومنع رئيس الجامعة والنواب من ممارسة عملهم فضلا عن قطع طريق الكورنيش. وزاد غضب الموظفين بعد إبلاغهم أن رئيس الجامعة أصدر قرارا بتعيين لواء أمن دولة سابق رئيساً لحرس الجامعة وذلك فى محاولة منه لاستخدام أساليب غير شرعية فى فض اعتصام الموظفين. يذكر أن موظفى جامعة الإسكندرية يستمرون فى الاعتصام للأسبوع الخامس على التوالى بالرغم من جميع الانتقادات التى تعرضوا لها من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب فضلا عن تعنت المسئولين فى الاستجابة لمطالبهم.