انتقد يسرى حماد، المتحدث الرسمى لحزب النور «جبهة عماد عبدالغفور»، ما اعتبره بذخاً فى إنفاق جبهة «أشرف ثابت»، على المؤتمرات الصحفية فى الفنادق، دون أن يكون هناك طائل من ورائها، قائلاً «تغيّب اثنان من أمناء الدعوة السلفية الستة ممن حضروا هذه المؤتمرات عن مجلس أمناء الدعوة السلفية يومى الجمعة ثم الأحد الماضيين لإيجاد حل لمشكلة الحزب مما أفشل الاجتماعين». وأوضح حماد فى تصريح له على صفحته الرئيسية بموقع التواصل التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تكلفة المؤتمرات، حيث قال إن مؤتمر يوم الجمعة الماضى فى فندق «إنديانا» بالهرم تكلف أكثر من خمسين ألف جنيه، بحضور بعض أعضاء الحزب، لإعلان تأييدهم للرئيس المنشق، وتمت تغطيته إعلامياً، فى حين أن مؤتمر يوم السبت الذى عقد فى أحد فنادق الكورنيش بالإسكندرية لحضور بعض أمناء المحافظات، تكلف أكثر من عشرين ألف جنيه، لتأييد السيد مصطفى، رئيس الحزب «جبهة ثابت». وأضاف أنه حين عقد مؤتمر يوم الاثنين بفندق الميريديان الهرم، تكلّف ما لا يقل عن 50 ألف جنيه، لحضور 144 من البرلمانيين وبعض أمناء المحافظات الجدد «الذين جاءوا بهم عن طريق انتخاباتهم الموجهة». كما أشار حماد إلى مؤتمر الأحد الذى عقد فى سيدى كرير بحضور بعض أمناء الحزب فى المحافظات وأعلنوا تأييدهم للسيد مصطفى، دون أن يذكر تكلفته، متابعاً أنه تم إقحام أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية فى المشكلة بدلاً من إقحامهم فى الصلح، وذلك فى تلك المؤتمرات بأفخم الفنادق، بالرغم من الأزمة المالية الخانقة - على حد قوله. وقال حماد إنه يوجه حديثه «لمن يقول إن المشكلة يسببها صاحب الشرعية، فى حين أن جلسة واحدة، لمجلس الأمناء فى وجود اللائحة ووجود رئيس الحزب يمكن أن تنهى المشكلة فى خلال ساعة واحدة». وتطرق حماد إلى انتقاد أشرف ثابت، فى عدد من الأمور التى أقدم الأخير عليها فى الفترة الماضية، واصفاً ما أعلنه ثابت بأن الهيئة العليا قررت تحويله، ومحمد نور، المتحدث الرسمى باسم الحزب، للتحقيق، بأنه كان قراراً منفرداً، معتبراً ذلك تناقضاً لدى ثابت فى سياق حديث الأخير عن العمل المؤسسى. واتهم «حماد» «ثابت» بأنه ورط معه أحد الدعاة المشهورين ومجلس إدارة الدعوة السلفية، حين ذكر أنهم كانوا على علم بلقاء الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، دون أن يكونوا على علم بذلك - وفق ما ذكر.