قال يسري حماد، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفي ، إنه رفض الظهور في عدد من البرامج التليفزيونية التى طلبت منه الظهور معها لمناقشة أزمة حزب النور، قائلاً: "تم دعوتى فى عدد من البرامج ورفضت الظهور، إيماناً منى أن هؤلاء الإعلاميين يريدون الظهور على أكتافنا وتشويه صورتنا أمام الرأى العام، وأن القضية تحل فقط بتدخل مجلس أمناء الدعوة السلفية". ونشر الدكتور يسري حماد، جدولاً لظهور المهندس أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا، عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلاً: "جميع الإخوة الأفاضل الذين يريدون أن يتكلم طرف ويسكت الآخرون، وكلما تكلم أصحاب الحق قالوا "اصمتوا يرحمكم الله"، أنقل لكم ما تم خلال الأسبوع الماضى، ظهر المهندس أشرف ثابت مع السيدة هالة سرحان، وقال على الهواء: "إن الهيئة العليا قررت تحويل شخصى، والأستاذ محمد نور للتحقيق، وهو قرار اتخذه هو بمفرده بدون الرجوع لأحد "ويتكلم عن العمل المؤسسى"، ظهر سيادته، الأربعاء، الذى بعده فى نفس البرنامج؛ ليتكلم عن مسألة الفريق أحمد شفيق التى لم نكن نعلم عنها شيئاً، وورط معه أحد الدعاة المشهورين، ثم ورط معه بعد يومين كل أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية بقوله إنهم كانوا يعرفون ذلك، ظهر سيادته بعد ذلك مع السيدة لميس الحديدى ثم محمود سعد ثم عمرو أديب وتسبب فى تعدى الأخير على شخص الدكتور عماد عبد الغفور بدون أى سبب معلوم، وكذلك مداخلات مع عدد ضخم من البرامج فى نفس القصة ونفس الموضوع". واستنكر "حماد" عقد اجتماعات لمن سماهم ب"المُنشقين" بحضور بعض أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية الذين تم إقحامهم فى المسألة، بدلا من إقحامهم فى الصلح فى عدة مؤتمرات فى أفخم الفنادق بالرغم من الأزمة المالية الطاحنة، مضيفاً: "مؤتمر الجمعة الماضية الذى عقد بفندق انديانا بالهرم تكلفته أكثر من خمسين ألف جنيه بحضور بعض أعضاء الحزب لإعلان تأييدهم للرئيس المُنشق وتم تغطيته إعلامياً، مؤتمر السبت الذى عقد فى أحد فنادق الكورنيش بالإسكندرية لحضور بعض أمناء المحافظات وتكلف أكثر من عشرين ألف جنيه لتأييد السيد مصطفى، مؤتمر الأحد الذى عقد فى سيدى كرير بحضور بعض أمناء الحزب فى المحافظات، وأعلنوا تأييدهم للأستاذ السيد مصطفى، مؤتمر الإثنين الماضى بحضور رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية فى فندق الميريديان الهرم بتكلفة لا تقل عن 50 ألف جنيه لحضور 114 من البرلمانيين وبعض أمناء المحافظات الجدد الذين جاءوا بهم عن طريق انتخاباتهم الموجهة". وختم المتحدث باسم بحزب النور، حديثه قائلاً: "أوجه كلامى لمن يقول إن المشكلة يسببها صاحب الشرعية فى حين أن جلسة واحدة لمجلس الأمناء فى وجود اللائحة ووجود رئيس الحزب يمكن أن تنهى المشكلة فى خلال ساعة واحدة".