استضافت قناة "صدى البلد" المهندس عبد الحكيم عبد الناصر بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لوفاة الزعيم عبد الناصر حيث قال "عبد الحكيم": إن الأسرة كانت تعيش بطريقة بسيطة وأنهم درسوا في مدارس عادية ولم يتم معاملتهم بطريقة استثنائية وأن الحراسة لم تكن مشددة عليهم. وقال عبد الحكيم إن الرئيس السابق أنور السادات كان وراء الهجوم على الرئيس عبد الناصر وأنه تم اكتشاف ذلك بعد تصريحات هنري كسنجر الباحث السياسي الأمريكي عندما ذكر أن الرئيس السادات أبلغه بأنه ليس خليفة لعبد الناصر وإنما حفيد الفراعنة. وأكد أن السادات نفسه كان يعلم أن ما يروجه مجرد أكاذيب رغم وقوع بعض التجاوزات والتعذيب من عبد الناصر، ولكن لم تكن بالصورة التي ظهرها السادات بدليل أنه حين رغب عبد الناصر في التنحي سنة 1967 رفض الشعب ذلك وعند وفاته عام 1970 خرج طوفان من الناس لوداعه، وأضاف أن مستندات كسينجر كشفت أكاذيب عبد الناصر على والده. وأشار عبد الحكيم إلى أن شعار عبد الناصر كان دائمًا هو عيش، حرية، عدالة اجتماعية، وأنه تم تحقيق الكثير من هذه الشعارات والقضاء على الطبقات وتحولت مصر من مجتمع ال 5.% حيث كانوا يحصلون على 50% من الدخل القومي أصبح مجتمع ال 100%، وأصبح التعليم حقًا مكفولاً للجميع. وأوضح عبد الحكيم أنه نزل إلى ميدان التحرير يوم 30 يناير أى بعد الثورة بخمسة أيام وكان حريصًا بشدة على مشاهد الحزب الوطنى وهو يحترق، وأنه قد وجه رسالة من ميدان التحرير إلى الرئيس السابق "حسنى مبارك" على ضرورة التنحي من منصبه.