طالبت لجنة الكرة بالنادى الأهلى لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقى بإعلان جميع حكام المرحلة المقبلة لبطولة دورى أبطال أفريقيا خوفا من ألاعيب التونسى طارق البشماوى رئيس لجنة الحكام فى الاتحاد الأفريقى بعد إعلانه عن حكم لقاء الترجى ومازيمبى وتكتمه على حكم الأهلى وصن شاين، وتطالب اللجنة باختيار ستة حكام للمباريات المتبقية وإعلان اسمائهم من الآن لضمان الشفافية. وفى ذات السياق، قررت لجنة الكرة إسناد رئاسة بعثة الفريق لنيجيريا لحسن حمدى رئيس النادى رغم مرافقة خشبة للفريق، ليكون بديلاً لرئيس النادى فى حالة اعتذاره. يأتى ذلك فى الوقت الذى وافقت فيه لجنة الكرة بالنادى الأهلى على المشاركة فى اعتزال اللاعب عبدالله الشريدة نجم الهلال السعودى فى الفترة المقبلة بدون اللاعبين الدوليين، بناء على موافقة حسام البدرى المدير الفنى للفريق. الجدير بالذكر أن لجنة الكرة تلقت عرضا من نادى الهلال أوائل الشهر الحالى للعب مع الأهلى إلا أن لجنة الكرة أرجأت الطلب إلى موافقة حسام البدرى وتم تحديد اللقاء يوم 13 أكتوبر. من جانب آخر، نفى مسئولو الأهلى وجود مفاوضات من قبل إدارة نادى النصر السعودى للتعاقد مع محمد أبوتريكة لاعب الفريق خلال الأيام الماضية، وأن كل ما أثير حول رحيل أبوتريكة إلى النصر السعودى إشاعات ليس لها أى أساس من الصحة وأن إدارة النادى لم تتلق أى فاكسات رسمية ولا يوجد حتى مفاوضات شفوية، والجدير بالذكر أن الجهاز الفنى للأهلى وافق بصورة مبدئية على انضمام أبوتريكة للمنتخب والمشاركة معه فى المباريات خلال الفترة المقبلة. من ناحية أخرى، أوضح إيهاب على، طبيب الفريق الأول أن شريف عبدالفضيل سوف يعود إلى تدريب الجرى حول الملعب خلال اليومين المقبلين قبل الدخول فى التدريبات الجماعية استعدادا لمواجهة صن شاين. وحذر محمد يوسف المدرب العام للأهلى من خطورة الفريق النيجيرى خاصة على ملعبه وبين جماهيره، وأكد يوسف أن فريق صن شاين لديه مجموعة من اللاعبين المتميزين فى وسط الملعب والهجوم ولا يجب الاستهانة به على الإطلاق وأشار يوسف إلى أن الإعلام صعد بالفريق إلى النهائى وينتظر الترجى وهذا أمر خطير سينعكس سلباً على اللاعبين. وأوضح يوسف أن الجهاز الفنى يقوم بدراسة الفريق النيجيرى جيدا وكل تفكيره هو كيفية تخطى عقبة الدور قبل النهائى وقال: لا يهمنا من سيلاقينا فى النهائى، ونفكر فى المباريات بطريقة «خطوة خطوة». وفى شأن آخر، رفض خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة كل الضغوط للعدول عن قرار استقالته وتمسك مرتجى بالاستقالة خاصة أن مجلس الإدارة سيوجه جمعة عصيبة أمام الجمعية العمومية المقبلة التى تنعقد لمناقشة الميزانية، فى حين تسيطر حالة من الغليان على العاملين فى النادى بسبب الهيكلة الإدارية التى اعتمدها مجلس إدارة النادى خلال الفترة الماضية وعكف على تنفيذها وذلك بسبب أن تلك الهيكلة كانت سببا فى انخفاض رواتب عدد كبير من العاملين بالنادى، وهو ما جعل الفجوة تتسع بين العمال والمجلس قبل انعقاد الجمعية العمومية العادية يومى 27 و28 سبتمبر الجارى والتى تسعى خلالها المعارضة لإسقاط مجلس حمدى، وعدم اكتمال مدته، وعلمت «الوطن» أن مجلس الأهلى طلب تأميناً مكثفاً لمقر النادى خلال عقد الجمعية العمومية خوفا من حدوث أى اقتحام من أفراد الألتراس الأهلاوى للنادى، وخوفاً أيضاً من حدوث اتفاق بينهم وبين المعارضة لإحراج المجلس الأحمر أمام الرأى العام.