عقد هشام زعزوع، وزير السياحة، اجتماعا مع كل من اللواء سامي سيدهم، مساعد أول وزير الداخلية رئيس قطاع الأمن العام، واللواء عبدالرحيم حسان، مساعد وزير الداخلية مدير عام شرطة السياحة، وذلك لمناقشة إجراءات تأمين المناطق السياحية. وقال زعزوع إن عودة الأمن والاستقرار للشارع المصري تعتبر أهم عامل في الوقت الراهن، لاستعادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، مشيرا إلى أنه طلب من اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، ضرورة استتباب الأمن حتى يتم ترسيخ مزيد من الثقة لدى السائح في المقصد المصري. واستعرض زعزوع إجراءات تأمين المناطق السياحية، والتي تضمنت عرضا لأكثر المقاصد السياحية المصرية جذبا للسائح، وأكثر الطرق التي تربط هذه المقاصد، خاصة في منطقة جنوبسيناء (طابا وشرم الشيخ)، وطريق سانت كاترين، وشريط البحر الأحمر (الغردقة ومرسى علم)، وشريط الوادي الجديد (الأقصروأسوان)، والطريق البري أسوان أبو سمبل، موضحا أن هذه المحاور تنقل 90% من حجم الحركة السياحية، فضلا عن طرحه لعدد من المشاكل الأمنية التي تواجه السائح خلال زيارته للمقاصد السياحية المصرية. ومن جانبهم، أوضح ممثلوا الداخلية أنه تم تكثيف الحملات الأمنية على جميع المناطق السياحية وأمام الفنادق، وأضافوا أن الفترة القادمة ستشهد الاستعانة بسيارات نجدة لتأمين منطقة الكورنيش بمحافظتي الأقصروأسوان، إلى جانب إنشاء أكشاك أمنية على الطرق الرئيسية، علاوة على تخصيص أرقام تليفونات للنجدة يستطيع السائح الاتصال بها لتصل إليه سيارة النجدة، وأكدوا على أن هذه الإجراءات تهدف للقضاء على جميع الظواهر السلبية التي تؤرق السائحين، وإرسال رسالة طمأنة للسائح بعودة الأمن والاستقرار للشارع المصري. وأثنى زعزوع على الجهد الكبير الذي بذلته وزارة الداخلية خلال حملاتها المستمرة للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الجائلين بالأقصر والبر الغربي، مشيرا إلى شعور السائح بهذه التغيرات بالفعل. ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة والتعاون بين وزارة السياحة والجهات الأمنية المعنية، للتأكيد على استعادة الأمن والقضاء على كافة أشكال الانفلات الأمني.