نفى الدكتور حلمي الجزار، القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن يكون الإخوان المسلمين يتجهون ناحية السيطرة على وسائل الإعلام وتقييد الحريات، خاصة بعد تعيين وزيرا للإعلام، ورؤساء تحرير الصحف والمجلس الأعلى للصحافة والمجلس الأعلى لحقوق الانسان، مؤكدا أن جماعته مع حرية الإبداع والرأي والفكر والإعلام والفن والبحث العلمي وأنها تطالب بذلك منذ نشأتها. وقال الجزار، الذي حل ضيفا على برنامج "أجرأ كلام" الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة على فضائية القاهرة والناس، أن عدد الوزراء الذين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين هم 5 فقط من بين 35 وزيرا، وأن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود هو آخر وزير للإعلام يتم تعيينه، ووقع عليه الاختيار بعد أن تم عرض المنصب على شخصيات إعلامية لها احترامها ومنهم حمدي قنديل والجميع رفض. وأوضح الجزار: إنه لا يوجد إخواني رئيسا لتحرير أية صحيفة، ومع افتراض أن هناك من له ميولا إخوانية، تساءل الجزار، هل المنتج الصحفي اختلف؟ هل كبار الكتاب منعوا من الكتابة مثل مكرم محمد أحمد وغيره؟ وفيما يخص منع بعض الصحفيين والكتاب من الكتابة مثل عبلة الرويني وإبراهيم عبد المجيد ويوسف القعيد، قال الجزار: إن هذا خطأ رئيس التحرير وطالبتهم بتقديم شكاوي في نقابة الصحفيين فهي الجهة المختصة. وأشار الجزار إلى أن إغلاق بعض القنوات الفضائية جاء نتيجة شكاوي إدارية لوزارة الاستثمار وهي المنوطة بإعطاء الرخص لهذه القنوات، ووزير الاستثمار ليس إخوانيا، وأن هناك نقد يوجه لهذه القنوات بما تقدمه من تحريض يصل إلى القتل، ضاربا المثل بقناة الفراعين والتي حرّض صاحبها على قتل الرئيس محمد مرسي ثم خرج بعدها بأسبوع يقول أن مرسي صديقه متسائلا "من المتحوّل إذن؟".