انتقد نادي القلم المصري في بيان أصدره اليوم، ما وصفها ب"أحداث سلبية" تخص حرية الإبداع وحرية الكتابة في مصر. وقال البيان إنه "بصعود جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين الي الحكم سينفتح الطريق لكثير من دعاة التخلف لمصادرة حق الكتاب والمفكرين في التعبير والإبداع". وطالب نادي القلم المصري المثقفين علي اختلاف انتماءاتهم الوطنية الدفاع مع سائر القوي المدنية عن هذه الأمة، شاجبا الأصوات الداعية إلى القتل أو المنع، ومؤكدا أن تجارب مواجهة الفكر بالسيف انتهت كلها على طول التاريخ إلى كوارث للمجتمعات. وانتقد البيان استمرار العمل بقوانين النظام السابق ومجلس الشورى الذى مازال يتحكم في تعيين رؤساء تحرير الصحف القومية. وقال: "الأغلبية الإخوانية والسلفية حافظت على القانون لاستخدامه كما استخدمه الحزب الوطني السابق". واستنكر النادي إيقاف مقالات لكتاب كبار مثل يوسف القعيد وعبلة الرويني ومدحت العدل وإبراهيم عبد المجيد، وإصدار هيئة الاستثمار بإيقاف قناة الفراعين بقرار إداري دون ان تحولها للمحكمة المختصة، وغيقاف صحيفة الدستور وتحويل صحفيين إلى المحاكمة. وعبر البيان عن رفضه لدعوات إلغاء الانتخابات فيما بعد باعتبار أن الرئيس الجديد يمثل الإسلام، ولا يمكن معارضته. البيان: بصعود جماعة الإخوان والسلفيين إلى الحكم سينفتح الطريق لدعاة التخلف لمصادرة حق الكتاب والمفكرين في التعبير والإبداع