أعلن مجلس أمناء "التيار الشعبي المصري"، في أول اجتماعاته أمس، بعد ضم عدد من الشخصيات العامة وشباب الثورة إليه، أن أولوياته في المرحلة المقبلة هو "ضمان دستور مدنى ديمقراطي يعبر عن التوافق الوطني ويضمن حقوق كل المصريين، والاستعداد لتحالف وطني ينافس على أغلبية الانتخابات البرلمانية المقبلة، إضافة إلى بناء قواعده التنظيمية. وأقر الاجتماع تشكيلا موسعا لمجلس الأمناء يضم أكثر من 75 اسما من الشخصيات العامة وشباب الثورة، أبرزهم، "حمدين صباحى، بهاء طاهر، ممدوح حمزة، جمال فهمى، عمرو حمزاوي، عزازى على عزازى، عمرو حلمي، علاء عبد المنعم، محمد الخولي، جمال زهران، إسعاد يونس، حسين عبد الغنى، عبد العظيم المغربي، عبد الحليم قنديل، سعد هجرس، صلاح زكى مراد، أحمد السيد النجار، عبد الخالق فاروق، عبد الحكيم عبد الناصر، عبد الله السناوي، أحمد طه النقر، محمد العدل، شيرين القاضي، وآخرين". كما جرى تشكيل "المكتب التنفيذي" للتيار وضم 17 عضوا من الشباب من بينهم: أحمد كامل البحيري، حسين قرشم، مصطفى شوقي، خالد تليمة، باسم كامل، نورا حلمي، مصطفى شومان، محمد عواد، فادى اسكندر، محمد عبد العزيز، هانى النبراوى، يحيى أحمد، حسام مؤنس، وعدد آخر من شباب الثورة وقيادات الحملة الرئاسية لحمدين صباحى وغيرهم. وأوضح يحيى أحمد، المتحدث الإعلامي للتيار، ل"الوطن"، أن مجلس الأمناء "سيكون دوره استشاريًا، ويتعلق بوضع السياسات العامة للتيار، ولن يتدخل في الأمور التنظيمية"، وأشار إلى أن المكتب التنفيذي مؤقت لحين اختيار مكتب آخر في أول انتخابات داخلية بعد استكمال بناء قواعد التيار في المحافظات.
