عقد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً مع رؤساء القطاعات والإدارات المركزية بمصلحة الري، للوقوف على سياسات وخطة الوزارة في المرحلة المقبلة لتحديد المشاكل والتحديات التي تواجه الوزارة في هذه الفترة، لوضع آليات ومقترحات حلول لها، بينما وضع الوزير عددا من الضوابط لتفعيل دور الأجهزة التابعة للوزارة بالقاهرة والمحافظات. وقال بهاء الدين إن هذه القواعد تتضمن التأكيد على ممارسة كافة الصلاحيات لرؤساء الإدارات المركزية لأداء دورهم بفاعلية شديدة باعتبارهم ممثلى الوزير فى كل محافظة، مؤكدا على أن يكون دور رؤساء الإدارات المركزية هو اختيار وترقية أو نقل مديرى العموم فى مناطق عملهم وعدم بقاء المهندس فى الإدارة نفسها التى يعمل بها فترة تزيد عن أربع سنوات حتى يكتسب خبرات متعددة بعمله فى أماكن متفرقة ولا يفقد حماسه للعمل، وكذلك تفعيل دور أقلام المياه بالإدارات المختلفة. وشدد بهاء الدين على أهمية المرور الدوري المكثف والمستمر من قِبل المختصين على المجاري المائية لمتابعة أعمال الصيانة والتطهيرات وإزالة الحشائش لمتابعة وصول المياه إلى نهايات الترع حسماً للشكاوي وتخفيض المعاناة على المنتفعين وكذلك التواصل مع العاملين بصفة مستمرة. وأشار وزير الري إلى ضرورة التنسيق المستمر بين أجهزة الوزارة وكافة الأجهزة التنفيذية والسادة المحافظين بجميع المحافظات، وتشكيل لجنة تضم رئيس قطاع الرى ونائب هيئة الصرف لدراسة موقف وأعداد المهندسين بكل إدارة من حيث الزيادة والنقص العددى حسب حاجة كل إدارة لسد العجز بجهات الوزارة المختلفة ودراسة إنشاء تفتيش بالإدارة العامة لتوزيع المياه بالوجه البحرى وأخرى بالوجه القبلى لاحكام إدارة المياه. وتضمنت التعليمات الجديدة لوزارة الري التشديد على الانضباط فى الحضور والانصراف بالأقاليم والإدارات المختلفة وضمان عدالة التدريب فى الخارج لإتاحة الفرصة لمن لم يسافر من قبل. وأكد بهاء الدين في ختام تصريحاته على ضرورة تقديم تقرير لإنجازات كل إدارة مركزية يتضمن أنشطة عن عمل الإدارات العامة فى نطاق المحافظة كما وجه بزيادة التواصل مع المزارعين وتكاتف جميع أجهزة الوزارة وضرورة التحلي بالصبر واستيعاب الأمر والعمل بجد واجتهاد وعدم التصادم، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد في هذه المرحلة.