طالب العاملون في الشركة المصرية لصناعة السيارات رئيس الجمهورية ووزير القوي العاملة بإعطائهم قرار بتشغيل بالقوة في حالة توقف ملاكها عن التشغيل، وأبدوا استعداهم لتشغيل الشركة بأنفسهم، وأن لديهم خطة تشغيل، وذلك بعد إعلان أصحاب الشركة عن رغبتهم في إغلاقها . وكان عمال الشركة قد بدأوا إضرابهم يوم 30 أغسطس، داخل مقر الشركة عقب إصدار إدارة الشركة قرارات بإجازة إجبارية غير مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أيام للعمال، مما أثار غضب العمال الذين يعانون من الظلم والتعدي علي حقوقهم من قبل إدارة الشركة وطالب العمال بتطبيق العلاوة الاجتماعية 15% و صرف بدل طبيعة عمل 30% مع صرف نصيب العمال من الأرباح 10% كذلك صرف الوجبة الغذائية الساخنة التي كانت تصرف سابقاً وامتنع أصحاب العمل عن صرفها للعمال.