قالت صحيفة "ناستوياشيا فريميا" الداغستانية "إن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لا يتوقف على موسكو وحدها، بل تحكمه مجموعة من المصالح السياسية والاقتصادية لمجموعات مؤثرة في المجتمع السوري، ولهذا السبب لا يستطيع الأسد التنحي عن منصبه حتى لو أراد ذلك". وأكدت الصحيفة، أن مقولة بعض المحللين بأن مصير الأسد مرتبط ارتباطا كاملا بموقف روسيا، لا يطابق الواقع. وأضاف،"أما الموقف الروسي الرافض لمطالبة الدول الغربية بتنحي الأسد فورا، فلا يعني أن موسكو مصرة على بقائه في السلطة، بل هي تنطلق من ضرورة السيطرة على الوضع ومنع انتشار العنف والفوضى في عموم المنطقة". وتابع "من المعروف في هذا المجال أن موقع سوريا الحساس في الشرق الأوسط، يجعل ما يجري فيها من أحداث ينتقل بسهولة إلى البلدان المجاورة، الأمر الذي يقتضي مزيدا من التروي والحذر".