كعادته ظهر مثيرا للجدل في تصريحاته وكلامه، من جديد عاد توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين للساحة، بعد أن غاب عنها لفترة، هذه المرة ظهر على الشاشة كضيف مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج الحقيقة الذي يذاع على قناة دريم.. وقال عكاشة خلال البرنامج، إنه رجل مصر الأول، وأنه ليس رجل المشير طنطاوي كما ادعى البعض، لكنه بالفعل يحب طنطاوي، وأكد أن مازال ضد الرئيس مرسي، وأن إشادة عكاشة بقرار مرسي بإقالة المجلس العسكري لا يعني تغيرا في موقفه. وأكد عكاشة أن الجيش المصري هو الأقوى في منطقة الشرق الأوسط بعد جيش الدفاع الإسرائيلي، ولكنه في نفس الوقت أكد أنه لولا المجلس العسكري لفشلت الثورة المصرية، ولكن العسكري أضعف البلاد، وشبه عكاشة ما فعله العسكري بمصر قائلا: المجلس العسكري تعمد إضعاف مصر وجعلها اشبه بالأرملة التي لا تستطيع السيطرة على أبنائها، وما هو جعل البعض يتخيل أن جماعة الإخوان هي الأقوى في مصر وبالفعل نجحوا في الفوز بالانتخابات. وأكد عكاشة أنه غير استراتيجيته في التعامل مع الرئيس محمد مرسي، ولم يعد حادا معه، وذلك بعد إقالة المشير وعنان، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، مؤكدا أنه ليس أقوى من المجلس العسكري الذي صمت على ما فعله الرئيس مرسي، مؤكدا أن موقفه لم يتغير ولكنه تغير في الاستراتيجية، وسيكون ذلك من خلال حزب الشعب القومي الذي أعلن عن تأسيسه، وإعلانه أيضا عن ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة. وقال عكاشة أنه شارك في جمع توكيلات لعمر سليمان أثناء ترشحه لانتخابات الرئاسة، مؤكدا أن الإخوان سعوا بكل قوتهم لاستبعاد عمر سليمان من السباق لأنه كان سينجح باكتساح، وأكد عكاشة أنه لا يخاف من أحد حتى لو تم سجنه 10 آلاف سنة، وقال إنه عندما قال الإخوان أنهم لم يرشحوا أحد للانتخابات طالب المشير طنطاوي بالبقاء في السلطة لمدة 6 اشهر اخرى، إذا لم يترشح عمر سليمان للرئاسة. وأكد عكاشة أنه كان ناجحا في انتخابات مجلس الشعب الماضية ولكن الإخوان تعمدوا إسقاطه، لأن الإخوان خافوا من دخوله البرلمان، وفي نفس الوقت أكد عكاشة على حب للمشير طنطاوي، وأنه اتصل بالمشير قبل إقالته واخبره بالمخطط الموضوع لإقالته هو والفريق سامي عنان، وكان رد المشير عليه أن هذه أوهام، وقال عكاشة إن هذا الاتصال كان ألأول والأخير بينه وبين المشير، وانه لم يلتق المشير طنطاوي الا مرة واحدة في عزاء شقيقه، وقدم له وقتها طنطاوي زجاجة مياه باردة وقال له :'' إنها بدل العيش والملح حتي لاتهاجمني مرة أخري "، وأكد عكاشة أنه حاول مقابلة المشير 11 مرة لكنه رفض. وأكد عكاشة أن المشير طنطاوي أن المشير فوجيء بإقالته، لأن المتفق عليه كانت إحالة المشير للتقاعد بعد انتخابات مجلس الشعب القادمة، كما أكد عكاشة أن المشير طنطاوي لم يكن له علاقة بمظاهرات 24 أغسطس. وقال عكاشة إننا نعيش في عصر حرية الرأي والإعلام، وقال إنه لن يعتذر لأي إعلامي هاجمه، لأنهم وصلوا لما وصلوا إليه بالغش والتدليس وليس بالمهنية، واتهم عكاشة بالتسبب في وصول الإخوان للحكم لأنهم لم يصنعوا بديل ثالث مع جمال مبارك والإخوان، وقال عكاشة لم أخطيء عندما هاجمت الإعلاميين الذين لم يدرسوا تاريخ جماعة الإخوان المسلمين ليعلموا أن الجماعة أساس الإرهاب العالمي. وقال عكاشة إن أي شخص يريد ان يشتهر يزايد عليه، وقال انه اذا تم سجنه يوم السبت فاهلا بالسجن الذي سيكون فيه مظلوما، وأكد أنه مطمئن بعد تحويله للقضاء بتهمة إحلال دم الرئيس مرسي، لأنه أصبح في يد القضاء الأمين، فهو الوحيد الذي ساند القضاء عندما هاجمه الإخوان، مشيرا في نفس الوقت إنه لم يقصد الرئيس بكلامه، ولكنه كان المقصود به الأشخاص المنتمين للإخوان الذين أرسلوا له رسائل تهديد بقتله وأولاده.