كانت صاحبة الصوت العالى المؤيد للدكتور مرسى رئيسا للجمهورية، وتؤكد أن الإسلام السياسى الحضارى هو الذى يؤمن بأهمية تفعيل قيم ومقاصد الإسلام من أجل نهضة هذه الأمة، كما تعترف بالمرجعية الإسلامية باعتبارها مرجعية مهمة للعمل السياسى، ورغم ذلك تؤكد دوما عدم انتمائها «حركياً» لجماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة. هى الدكتورة باكينام الشرقاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمتخصصة فى الشئون الإيرانية والتى اختارها الرئيس محمد مرسى مساعدا له للشئون السياسية التى تعتبر أن الإخوان المسلمين تمثل جماعة حركية وسطية وأن الجماعة هى أحد تجليات العمل الإسلامى، لكنها ليست وحدها التى تعبر عن الفكر الإسلامى. ولدت الدكتورة باكينام الشرقاوى عام 1966 فى مدينة بورسعيد، ثم انتقلت للعيش بمدينة الإسكندرية، ودرست بمدرسة «سان جان أنتيد» الفرنسية للراهبات، وكانت الثانية على مستوى الجمهورية فى القسم الأدبى عام 1984، التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وحصلت على الماجستير والدكتوراة فى موضوع «نظم الحكم والتنمية». لها بعض الأبحاث فى مجال حوار الثقافات والعلاقة مع الغرب وعلاقة السلطات الأوروبية بالمسلمين المقيمين فى هذه البلاد، وتقوم بتدريس مادتى «النظم السياسية المقارنة» و«التنمية السياسية» بجامعة القاهرة. متزوجة من المستشار «أمجد وطنى مهران» رئيس استئناف بمحكمة القاهرة، ولديها «محمد» 15 عاماً، و«حبيبة» 12 عاماً.