ذكر إسلام عفيفى، رئيس تحرير جريدة الدستور، أنه فوجئ بإحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة إهانة الرئيس دون أي استدعاء رسمي له من خلال نقابة الصحفيين، مشيرا إلى أنه ما بني على باطل فهو باطل. واستنكر عفيفى، خلال اتصال هاتفى أجراه على قناة أون تي في برنامج مانشيت اليوم الاثنين – قرار منعه من السفر، مشيرا إلى أنه لأول مرة في تاريخ الصحافة يتم منع صحفى من السفر قائلا "لماذا يتم منعى من السفر، هل سأُهَرِب أخبارا للخارج؟". وطالب عفيفى نقابة الصحفيين بالتحرك حتى يتوقف قمع النظام للصحفيين، قائلا " لا الصحفيين على رأسهم ريشة ولا الرئيس على رأسه ريشة، فالكل يحكمه القانون ". وعن عناوين جريدة الدستور خلال الأيام الماضية والتى رأها البعض تعدت النقد، ذكر عفيفي أنه كان يفضل أن يتم الحوار على صفحات الجرائد والتليفزيون أو يرسل الرئيس رده للجريدة، مؤكدا أن الجريدة كانت ستنشر رده حتى ولو كان هجوما عليها. يذكر أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أمر بإحالة الإعلامي توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين وإسلام عفيفي رئيس تحرير صحيفة الدستور إلى محكمة الجنايات بتهمة التحريض على اغتيال الرئيس والتعدى عليه بالإهانة و نشر شائعات كاذبة.