قال أحمد عبدالغنى، المنسق العام لاتحاد ثوار مصر الأحرار، إحدى الجهات الداعية إلى مليونية 24 و25 أغسطس: إن هذه المليونية ستكون يوم نهاية الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه يتوقع حشدا كبيرا من أعداء الإخوان فى الميادين وأمام المنصة فى هذا اليوم. وأشار عبدالغنى إلى أن رفض بعض الأحزاب المشاركة فى المليونية رأى خاص بهم، لكن هذه الأحزاب من الأساس ليست لديها قاعدة فى الشارع، مشيرا إلى أن من سيوجد فى الميادين لرفض حكم الإخوان هم الشعب الرافض لسياستهم وأسلوب التكويش الذى يتبعونه. وأوضح أن الإخوان بدأوا حشد أعضائهم لمواجهة ثورة الغضب الثانية، مؤكدا أن الهجوم المستمر من الإخوان على ثوار المنصة وضربهم هو بداية محاولات إخماد المليونية. وأوضح أن تصريحات الجماعات والأحزاب الإسلامية حول فشل مليونية 24 أغسطس طبيعية؛ لأن الجميع يعلم أن هؤلاء تابعون للإخوان ويتحركون بأمرهم، مؤكدا أن مليونيتهم ستكون سلمية ولن يلجأوا إلى أى أعمال عنف تجاه مقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزب «الحرية والعدالة»؛ لأن تلك الأفعال هى أبعد ما يكون عن الديمقراطية. وقال عبدالغنى: إن المطلب الأكبر للمليونية هو حل جماعة الإخوان المسلمين وحركة 6 أبريل؛ لأنهما تعملان دون أن تكون لهما صفة قانونية، والتأنى فى إعداد الدستور وأن يخدم جميع مصالح الشعب. فى السياق نفسه، أكد الاجتماع المشترك للمكتب السياسى والأمانة العامة لحزب التجمع مشاركة الحزب فى هذه «المليونية» فى بيان بعنوان «24 أغسطس.. يوم لإعلاء صوت الجماهير وليس للعنف». واعتبر الحزب، فى بيانه أمس، أن الحجج التى تروجها بعض القوى، خاصة جماعة الإخوان وحزبها، لإيهام الجماهير الشعبية بأن التحرك الجماهيرى لمليونية 24 أغسطس سيشكل خطراً على الاستقرار والأمن، هى نفس الحجج التى كان نظام مبارك يرددها ويتستر خلفها. وعدد الحزب مطالبه من المليونية، قائلا: «نحن ندعو إلى تحرك جماهيرى يؤكد رفضاً شعبياً لتحويل مصر إلى إمارة إخوانية يحكمها المرشد ومكتب إرشاده، ونرفض مشروع الدستور الإخوانى - السلفى الذى يتستر بدعاوى متأسلمة لا علاقة لها بصحيح الإسلام والذى تعده لجنة مرفوضة ولا تمثل الشعب المصرى وتفتقد الشرعية، وتهدر فيه مدنية الدولة وحقوق المواطنة وحرية الاعتقاد وحرية الصحافة والإعلام والإبداع الفنى والأدبى، ونرفض الإجراءات الاستبدادية التى يمارسها الرئيس الإخوانى والحكومة الإخوانية التى تدعو علناً إلى (تأديب) المعارضين وأخونة الصحف القومية والاتجاه نحو أخونة أجهزة الإعلام الحكومية». وقال حسين عبدالرازق، عضو المجلس الرئاسى للتجمع: كل قيادات التجمع موافقة على ما جاء فى هذا البيان، ونؤكد أننا لن نشارك تحت لافتة أو مظلة أحد، اللهم إلا التجمع، كاشفا عن تشكيل لجنة من الحزب لوضع الشعارات التى سيرفعها الحزب والبيان الذى سيتم توزيعه.