يواصل صحفيو مؤسسة الأهرام اعتصامهم؛ احتجاجًا على تعيين عبد الناصر سلامة رئيسا لتحرير الجريدة، من قبل مجلس الشورى. وأكد عادل الألفي، الصحفي بالجريدة ل "الوطن": إن رفض قرار نابع من رفض تدخل مجلس الشورى؛ لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، ورفض اللجنة التي تم تشكيلها والاعتراض التام على المعايير التي وضعتها لاختيار رؤساء التحرير، والتي تبتعد كثيرًا عن المهنية والكفاءة. وأضاف الألفي:"إن اختيار رئيس تحرير الأهرام يبتعد عن المعايير التي وضعتها اللجنة والتي تتمثل في أن يكون يعمل بالمؤسسة لمدة عشر سنوات متصلة حيث إن الأستاذ عبدالناصر سلامة كان في إجازة وعاد للعمل عام 2006، كما أن المعايير تنص على أن يكون مؤيدا للثورة وهو ما لم يتوفر لديه. وتابع:" الجميع كان يمني النفس بتحرير الصحيفة من سيطرة أي تيار سياسي، فقد كانت سياستها التحريرية لسان الحزب الوطني، وكانت بنفس المنوال في عهد السادات وعبدالناصر. وقال:"إن استمرار سياسات مجلس الشورى وسيطرته علي الصحف القومية تعني أن تعود للوراء، وهو ما يرفضه صحفيو الأهرام، مطالبا بتأسيس مجلس قومي للصحافة يكون مسئولا عن اختيار رؤساء التحرير بعيدا عن التوجهات السياسية للنظام أيا كان توجهه وحتي تظل هذه الصحف معبرا عن هموم الشعب. وأكد الألفي على اتجاه عدد من الصحفيين للاستعانة بالشق القانوني لحل هذه الأزمة، مشيرًا إلى تنظيم عدة وقفات احتجاجية ومسيرات أمام نقابة الصحفيين ومجلس الشورى.