علقت صحيفة "تايمز" البريطانية على الاتهامات المصرية لإسرائيل بشأن التورط فى هجوم رفح الذي تعرض له موقع لحرس الحدود في سيناء فى مقال بعنوان "الإسلاميون يقولون إن إسرائيل وراء الهجوم الحدودي". وقالت إن الإخوان المسلمين في مصر ألمحوا إلى أن الهجوم الذي شنه جهاديون على الحدود المصرية الإسرائيلية قد يكون من تدبير المخابرات الإسرائيلية، وقالوا إن معاهدة كامب ديفيد بين البلدين قد تحتاج إلى تعديل. وأضافت الصحيفة أن الهجوم زاد من توتر العلاقات المتوترة بالفعل بين مصر وإسرائيل التي تعد معاهدة السلام الموقعة عام 1979 بينهما من أهم ركائز الأمن في المنطقة. وأشارت إلى أن تعليق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك على الهجوم بوصفه انه "دعوة للإفاقة" لمصر التي سمحت لعصابات التهريب ذات النفوذ والإسلاميين المتطرفين بالخروج عن سيطرة القاهرة في الفوضى التي أعقبت الثورة في البلاد العام الماضي. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه على النقيض من الرأي الإسرائيلي، أشار متحدث باسم الإخوان المسلمين إلى أن الهجوم من تدبير المخابرات الإسرائيلية بدليل أن إسرائيل أصدرت تعليمات لمواطنيها بمغادرة سيناء. وأكدت الصحيفة أن إسرائيل ردت على ذلك بأنها وصلتها معلومات عن هجوم وشيك.