ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الإخوان المسلمين ألمحوا إلى إن الهجوم الذي شنه جهاديين على الحدود المصرية الإسرائيلية قد يكون من تدبير المخابرات الإسرائيلية، وقالوا إن معاهدة "كامب ديفيد" بين البلدين قد تحتاج إلى تعديل. وأشارت إلى إن الهجوم زاد من توتر العلاقات المتوترة بالفعل بين مصر وإسرائيل التي تعد معاهدة السلام الموقعة عام 1979 بينما من أهم ركائز الأمن في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة إن وزير "الدفاع" الإسرائيلي أيهود باراك قال إن الهجوم "دعوة للإفاقة" لمصر التي سمحت لعصابات التهريب ذات النفوذ والإسلاميين المتطرفين بالخروج عن سيطرة القاهرة في الفوضى التي أعقبت الثورة في البلاد العام الماضي.
وأشار إلى إنه على النقيض من الرأي الإسرائيلي، أشار متحدث باسم الإخوان المسلمين إلى أن الهجوم من تدبير المخابرات الإسرائيلية بدليل أن إسرائيل أصدرت تعليمات لمواطنيها بمغادرة سيناء، لافتا إلى أن إسرائيل ردت على ذلك بأنها وصلتها معلومات عن هجوم وشيك.