صرحت الراقصة دينا في حديثها مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامج لا تراجع ولا استسلام الذي يُذاع على "سي بي سي" بأنها لا تستطيع الحكم الآن على الثورة المصرية، واعترفت أن هناك من لا يحب مصر ولا المصريين، وأن هؤلاء ظهروا في العشر سنوات الأخيرة، وأنها بداية اختفاء الانتماء لمصر، لكنها قالت إنها لن تغادر البلاد لأنها تحب مصر حتى ولو تم منعها من الرقص، وإنها ستعمل في الخارج لكنها ستقيم في مصر ولن تتركها. إشارة إلى الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، قالت دينا "إنها تكره الكذب واستغلاله في الوصول لأهداف معينة؛ حيث إنه أنكر جنسية والدته الأمريكية، وإنها لا تحب الكره والحقد ولا تترك نفسها فريسة لهما". كما أشارت دينا إلى أن مصر دولة تقوم على التنوع وهذا سر تميزها وصعب أن يقوم أحد بتغييرها، وأن الفن لا يمكن أن يكون إبداعا عندما تفرض عليه القيود، ولا يستطيع أحد أن يفرض أسلوب معيشة معين على الآخرين، وأنها حزينة على تحقير الرقص الشرقي في حين يكرم في بلاد العالم ويتم تقديره كفولكلور مصري أصيل. ووصفت دينا الإعلامي محمود سعد بالمتلون؛ حيث إنه بدأ بداية جيدة ثم تغير بعد ذلك، مشيرة إلى تلفيقه صورتها عن طريق "الفوتو شوب" وإدعائه ارتدائها الحجاب. كما انتقدت دينا قناة "التت" وأبدت استياءها منها؛ حيث إنها شوهت الرقص الشرقي لرداءة العرض وتصميم الرقصات رغم إعجابها بالفكرة. واختتمت دينا بأنها سعيدة بالعمل مع أحمد السبكي، وأنها تصور حاليا فيلما من إنتاج السبكي سيعرض العيد المقبل، وقالت إن المنتجين حاليا يترقبون وهم في وضع تحفز لمن يقيد حريتهم من التيارات الدينية؛ حيث إن كل طرف يمارس ضغطا على الآخر الآن.