أكد دفاع اللواء عمر الفرماوى، مدير أمن أكتوبر الأسبق، أن جهات التحقيق حبست موكله داخل القفص لأنه حافظ على المتظاهرين أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير . واتهم الدفاع النيابة العامة أثناء محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعديه فى قضية قتل المتظاهرين اليوم الخميس, بالتقصير في معاينة مكان الأحداث، أو انتداب خبير لتقدير حجم التلفيات. وقال إن الفرماوي مثله مثل غيره كباقي المتهمين لم يكن يتوقع هجمة الفلسطينيين الشرسة علي البلاد، وأن الجيش سلم المتهم عقب الثورة 2066 هاربا من السجون، فأحاطهم بالرعاية الشاملة والحماية، مما يدلل علي عدم إهماله في أداء وظيفته. ونفى صدور خطأ من الفرماوى يستوجب عليه العقوبة، مؤكداً أنه لم يسحب قواته المعنية لحفظ المنشآت الحكومية، إنما نشر ضباط وجنود مديرية أمن 6 اكتوبر بكل ركن من أركان المديرية. وتابع بقوله: الفرماوي أصدر أمرًا قبل يوم 25 يناير بتواجد القوات والتشكيلات بجوار أقسام الشرطة لحمايتها، وأنه كان دائم التجول في المحافظة، وكل ما حدث تلفيات بسيطة في مراكز الشرطة.