فى اليوم الأول لشهر رمضان المبارك بدأ السباق البرامجى الذى لا يقل سخونة عن السباق الدرامى، وعرضت مجموعة من البرامج على العديد من الفضائيات. فعلى قناة دريم شاهدت برنامج "تفاحة" تقديم الفنانة نيكول سابا ولا أعلم متى أصبحت مذيعة، المهم أكدت الفنانة منى زكى خلال البرنامج أنها مازالت ضد المتأسلمين، ولكنها ليست ضد الإخوان والسلفيين، موضحة أنها ضد استغلال الدين، وأنها لم تعد تعبأ بالشائعات حول طلاقها من زوجها أحمد حلمى. وظهر الكاتب الصحفى عبدالله كمال لأول مرة بعد غياب طويل فى برنامج "لا تراجع ولا استسلام" تقديم مجدى الجلاد، وأكد فى البرنامج أنه لم يكن صديقاً لجمال مبارك ولكنه اعترف بصداقته لأحمد عز وأن صداقته لإبراهيم عيسى تأثرت بمواقفهم السياسية. وقال إنه فى طريقه لفتح صفحة جديدة مع الكاتب الصحفى عادل حمودة، وأنه حزن بشدة عندما رأى الرئيس السابق مبارك خلف القضبان لأن هذا المشهد يمثل إهانة شديدة لمنصب رئيس الجمهورية. وفى برنامج آخر ليس له معنى أو مضمون على قناة دريم يقدمه عصام كاريكا، استضاف فى أولى حلقاته الفنان هانى رمزى، البرنامج لا يستحق التعليق ؛ فأسئلة غاية فى السطحية. ومن البرامج التى يبدو أنها ستجذب عدداً كبيراً من المشاهدين "كرسى فى الكلوب" تقديم لميس الحديدى، حيث استضافت شيرين عبدالوهاب التى أكدت أنها من الممكن أن ترقص للرئيس مرسى وليس الغناء فقط, لو حقق طفرة لمصر، وأشارت إلى أنها نادمة على خلافها مع تامر حسنى لأن مساحة الود بينهما أكبر من أى خلاف، وطبعاً الأيام المقبلة ستشهد منافسة حادة بين مقدمى البرامج ربما تكون أكثر سخونة من نجوم الدراما، وهناك أيضاً «فى زمن الإخوان» تقديم طونى خليفة برنامجه الساخن على قناة القاهرة والناس والمتجدد رامز جلال على قناة الحياة.
