اخر اخبار ليبيا اليوم الجمعه 13 "اخر اخبار ليبيا اليوم" فبراير, 2015 - 14:16 بتوقيت أبوظبي أحمد مهران - القاهره - سكاي نيوز عربيه التقى رئيس الحكومه المصري إبراهيم محلب، الجمعه، عددا من أهالي الشباب المصريين المختطفين في ليبيا لدى "تنظيم الدوله". وأعلن محلب أن الحكومه قررت صرف معاش شهري قيمته 1200 جنيه (نحو 160 دولار) تعويضا لأسر الشباب، كما قررت إصدار بطاقات تأمين صحي لهم. وصرح مستشار الرئيس المصري لشؤون القبائل العربيه العمده أحمد أبو طرام، أن المساعي بدأت مبكرا بين الجانبين المصري والليبي على المستوى الشعبي والقبلي، لمحاوله حل أزمه المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا. وأشار أبو طرام إلى أن "مصادر قبليه أكدت له أن هناك مساع ليبيه للإفراج عنهم". وكان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، أمر الخميس، كافه الوزارات والجهات المعنيه بسرعه التعامل مع موقف المصريين في ليبيا، وتنفيذ خطه عاجله لإجلاء الراغبين منهم في العوده إلى أرض الوطن. وأعلنت الرئاسه بدء إجراء اتصالات مكثفه ومستمره مع الأطراف الليبيه الرسميه وغير الرسميه، بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقه أوضاع المصريين المختطفين فى ليبيا. وأكدت الرئاسه أن الدوله "لا تألو جهدا فى متابعه وضع أبنائها المختطفين فى ليبيا، وتدعو المجتمع الدولى للوقوف فى مواجهه الإرهاب بكافه صوره وأشكاله، الذى بات يهدد دول المنطقه والعالم". وفي مقطع مصور منشور على موقع مجله "دابق" التابعه لتنظيم الدوله (داعش)، زعم الموقع أن "ولايه ليبيا"، التابعه للتنظيم، خطفت وذبحت 21 قبطيا مصريا يعملون في ليبيا، وينتمون جميعهم إلى محافظه المنيا في صعيد مصر. تقصير الحكومه من جهه أخرى، نظم العشرات من أهالي المختطفين، الجمعه، وقفه احتجاجيه، مؤكدين عدم العوده إلى منازلهم إلا بعد تحديد مصير أبنائهم أو استلام جثثهم والعوده بها. ووصفت أسر الأقباط المختطفين أن ما توارد من أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقتل أبنائهم على يد داعش، ب"الكارثه والنكبه التي حلت عليهم"، في ظل ما اعتبروه "تقصير المسؤولين المصريين عن اتخاذ مساعي جاده للإفراج عنهم". وأضاف الأهالي، في بيان لهم، أن تضارب الأنباء حول تنفيذ عمليه الإعدام أو تأجيلها وعدم تأكيد الأنباء حتى الآن يؤكد ضعف جهاز الدبلوماسيه في التواصل بشأن كشف حقيقه الخبر. وأشارت أسر المختطفين إلى أنها "لن تلتفت لأي تهديد تحت مسمى قانون التظاهر، ولن تنتظر الحصول على تصاريح". .
