رانيا ربيع قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: "إن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور أكدت على الهوية الإفريقية والعربية لمصر، كما أنه سيتم صياغة بند في الدستور ينص على أن «مصر جزء من الأمة العربية والإسلامية والقارة الإفريقية»." وقال موسى، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، اليوم الخميس، إنه: "تم الاتفاق بين أعضاء اللجنة على أن يتم احتكام غير المسلمين لشرائعهم في قضاياهم، و لم يتم تحديد مكانها بنصوص الدستور، وهل ستتضمنها المادة الثانية أم مادة أخرى." وأوضح، أن: "الأسبوع المقبل سيتضمن جدول أعمال اللجنة لمناقشة المادة الثانية من الدستور، وشكل الدولة، ومن المحتمل أن تنتهي الجمعية من أعمالها قبل عيد الفطر"، نافيًا ما صدر من تصريحات عضو سلفي باللجنة عن انتهائها من 95% من الدستور. ووصف موسى الأجواء داخل اللجنة ب«الجيدة والهادئة حتى الآن»، موضحًا، أنه: "لم يذهب لها إلا بعد أن راقبها"، مجددًا دعوته للمنسحبين بالعودة للجنة لطرح آرائهم والخروج بدستور توافقي بين جميع أطياف المجتمع، حتى لا تخرج جماعات بعد ذلك يكون لها رأي مختلف، داعيًا لأن تكون الخطوة المقبلة هي الاستفتاء على الدستور لتستقر البلاد". وحول إذا ما صدر حكم قضائي بحل الجمعية التأسيسية، عقّب موسى بقوله: "أنا أحترم حكم القضاء، ولكني لا أعتقد أن قضاء مصر الشامخ يمكن أن يصدر حكما بحلها بعد أن يتم وضع الدستور، أما إذا انفجرت الجمعية من الداخل، فالله أعلم هل سيكون حلها هو الحل أم لا؟"