قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية إن المهلة التى أمهلتها دول الخليج لقطر هدفها عدول الدوحة عن سياستها واتخاذ قرارات تتلائم مع مواقف دول الخليج ومجلس التعاون الخليجي وفي حالة انتهاء المهلة دون تغيير سيكون هناك تصعيد ضد قطر . وأضاف نافعة في تصريح ل"صدى البلد"أنه خلال ابريل ومايو المقبل ستكون الإنتخابات الرئاسية في مصر قد انتهت واذا أفرزت رئيسا منتخبا عليه اجماع شعبي ستضطر قطر في النهاية للرضوخ إلى شروط دول الخليج وستغير سياستها تدريجيا . وكان قد اتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الاستثنائي الذي عقدوه مساء الخميس، في الرياض، لبحث أزمة سحب سفراء الدول الخليجية، الإمارات والسعودية والبحرين، من قطر، على بنود اتفاق لإتمام المصالحة الخليجية كما علمت بعض المصادر أن هذه البنود هي عدم السماح بأن تكون أي دولة من دول مجلس التعاون ملاذاً لمراكز تهدف لضرب استقرار المنطقة، مؤكداً في المقابل أن دول الخليج لن تكون ملاذاً لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي .