فى أول صدام رسمى بين أقباط المهجر، والرئيس الجديد، أعلنت منظمة كيمى القبطية العالمية بالنمسا كبرى المؤسسات القبطية، التابعة لأقباط المهجر عن رفضها الاعتراف بالرئيس الجديد، الدكتور محمد مرسى رئيسا لجمهورية مصر العربية. وأكدت المنظمة القبطية فى مذكرة مرسلة اليوم لرئاسة الجمهورية، أن العملية الانتخابية فى مصر شهدت تجاوزات خطيرة منها خروج عن الشرعية بسبب ترويع الأقباط فى عدد من المحافظات بعدم الاشتراك فى هذه الانتخابات خوفا على حياتهم.وقال فريد بخيت، رئيس منظمة كيمى القبطية بالنمسا فى مذكرته، إن وجوده أصبح أمرا واقعًا كرئيس لمصر، لذلك ندعوه للاستجابة لمطالبنا وحقوق الأقباط الضائعة، والتى قام بها النظام السابق على مدار 40 عامًا ماضية. وطالب بخيت الرئيس الجديد بسرعة فتح تحقيقات سريعة وعادلة فى كافة القضايا التى تعرض لها الأقباط من اضطهاد وفتح ملف كنيسة القديسين وكنيسة صول بأطفيح وحرق كنيسة الماريناب بأسوان ومذبحة ماسبيرو.وأشار إلى أنه عليه تنفيذ وعودة للأقباط، الذى قدمها فى برنامجه وهى أن يسرع فى حل مشاكل الأقباط وعلى رأسها الإسراع فى إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد، وإصدار قانون يجرم التمييز على أساس الدين فى الوظائف العامة وفى شتى أنحاء وظائف الدولة والقضاء على كل أشكال التمييز وتحقيق المواطنة الكاملة وتمثيل الأقباط تمثيلا سياسيا متوازنًا ومتماسكا مع عددهم وتعيين نائب قبطى لرئيس الجمهورية، كما وعد مرسى.