اعترف اللواء محمد العصار, عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة, بعلاقة الفريق أحمد شفيق, المرشح الخاسر بالانتخابات الرئاسية مع قيادات المجلس العسكرى باعتباره قائدا عسكريا وله تاريخ عسكرى طويل، مشيرا إلى أن ذلك لا يعنى أنه كان لهم مرشحا مفضلا فى الانتخابات الرئاسية. وأضاف العصار فى لقاء تليفزيونى مساء الأربعاء على فضائية ال"سى بى سى" أن المجلس لم يكن له مرشح مفضل في الانتخابات الرئاسية، وتعهد بإدارة انتخابات حرة ونزيهة ولم ينحز لأي جهة ولم يتدخل لصالح أي جهة، وتابع قائلا "نحن لم نكرر أخطاء النظام السابق ولم نوجه أجهزة الدولة لدعم مرشح معين، وأحمد شفيق له علاقات بالمجلس العسكري ولا يعني هذا أننا كنا ندعمه ضد مرسي". وأشار العصار إلى أن المجلس العسكري ومن ورائه القوات المسلحة سيدعمون الرئيس المنتخب بكل قوة في كل ما يطلبه من القوات المسلحة وأن القوات المسلحة تقف مع الشرعية ومع اختيار الشعب وكان اللقاء بيننا وبين الرئيس المنتخب ودي ويتمتع بالدفء والتعاون. ومن جانبه، قال اللواء محمود حجازي- عضو المجلس العسكري - إن الخلافات بين حزب الحرية والعدالة والمجلس العسكري هي خلافات مقبولة وعادية بسبب اختلاف وجهات النظر ولكن هذا لا يعني أن هناك صداما بين المجلس العسكري والإخوان نهائيا بل خلاف في وجهات النظر طبيعية ومقبولة. وأكد حجازي أن المجلس العسكري انحاز دائما لإرادة الشعب في وجود الرئيس السابق وبعد تنحيه وهذا انحياز واضح لإرادة الشعب مثل الاستفتاء وانتخابات البرلمان والرئاسة.