تعقد بعد غداً الاحد "اخبار اليوم" اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اجتماعاً لتحديد المواعيد المقترحة لإجراء الانتخابات، ووضع الجدول الزمني للعملية الانتخابية ابتداءً بفتح باب الترشح وتحديد مدة تلقي الاوراق وانتهاءً بالاقتراع في الجولة الاولي وجولة الإعادة. وقال المستشار "اخبار اليوم" عصام الدين عبد العزيز عضو اللجنه العليا للانتخابات الرئاسيه: إن اللجنه انتهت من وضع الأحكام الجديده في لائحتها التنفيذيه وفقاً للقانون الجديد، في 52 ماده، وتم الإبقاء على بعض الأحكام التي لم يغيرها القانون والتي تم وضعها في الانتخابات الرئاسيه السابقه، مشيراً إلى أن الأمانه العامه للجنه تعكف حالياً على وضع اللمسات النهائيه عليها، وأنه من المحتمل أن يوقعها المستشار أنور العاصي، رئيس اللجنه، اليوم « السبت». ومن جهته، "اخبار اليوم" قال مصدر باللجنه: إنه يتم حاليا إعداد بعض القرارات التنفيذيه الاخرى المنصوص عليها في القانون الجديد، والتي تزيد خمسه عشر قراراً، تتضمن تنظيم متابعه الانتخابات من منظمات المجتمع المدني المتخصصه في الرقابه على الانتخابات سواء من مصر أو من الخارج، وكذلك تنظيم متابعه الإعلاميين لإجراءات الاقتراع والفرز، وتنظيم لجان الاقتراع والفرز بالخارج سواء في السفارات أو القنصليات أو غيرها بموجب التعديل التشريعي الجديد، وكذلك تنظيم تصويت الناخبين الوافدين وتشكيل اللجان الفرعيه والعامه، وتنظيم الدعايه الانتخابيه. وأوضح المصدر "اخبار اليوم" أن «بعض أعضاء اللجنه والأمانه العامه أعدوا بالفعل جداول زمنيه مقترحه، و في هذه الجداول سيتم تحديد مده فتح باب الترشيح التي نص القانون على ألاّ تقل عن 10 أيام ولا تزيد على 30 يوماً، مرجحاً أن تكون 21 أو 25 يوماً» متوقعاً أن يتم الإعلان عن المواعيد منتصف الأسبوع. وأكد المصدر أن عمليه "اخبار اليوم" مراجعه قاعده بيانات الناخبين انتهت مرحلتها الأولى بإزاله أسماء المتوفين ورفع أسماء رجال الشرطه والجيش المعفيين من مباشره حقوقهم السياسيه وإعاده تسكين الناخبين على مقار لجانهم الأصليه وفقاً لأحدث البيانات المسجله لدى مصلحه الأحوال المدنيه. واضاف "اخبار اليوم" المصدر ان المرحلة الثانية ستتم عقب فتح باب الترشيح وستتركز في الرفع المؤقت لاسماء الناخبين الوافدين من مقارهم الانتخابية الاصلية، وذلك بعد تسجيلهم المسبق في مقار المحاكم او اقسام الشرطة حسبما ستقرر اللجنة، مع السماح لهم بالتصويت في مقار لجان الوافدين فقط. بواسطة: Mahmoud Aziz