"اخبار مصر مباشر" تعقد رئاسة الجمهورية ظهر اليوم الاربعاء اجتماعًا طارئًا بحضور رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور, مع ممثلى الاحزاب والقوى الثورية والشبابية, لمناقشتهم فى الاعتراضات الاخيرة الموجهة لقانون الانتخابات الرئاسية, وإصرار مؤسسة الرئاسة على تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات. "اخبار مصر مباشر" ومن المنتظر ان يحضر اللقاء رؤساء الاحزاب السياسية وممثل لشباب تمرد, وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى, على راسهم عمرو موسى, رئيس لجنة الخمسين, وايضا ممثل لقيادات تيار الاستقلال, الذى يراسه المستشار احمد الفضالى, فيما يحضر من القوى الإسلامية د. "اخبار مصر مباشر" يونس مخيون, رئيس حزب النور السلفى. "اخبار مصر مباشر" ويأتى لقاء اليوم للنقاش والحوار حول اعتراضات الأحزاب والقوى السياسيه على قانون انتخابات الرئاسه، خاصه الماده 7 المتعلقه بتحصين قرارات اللجنه العليا للانتخابات وعدم إتاحه فرصه الطعن عليها، خاصه أن الدستور الجديد يمنع ويحظر أى قرارات إداريه من التحصين, بالإضافه إلى رؤيه مجلس الدوله الخاصه برفض التحصين لقرارات اللجنه ويعتبرها لجنه إداريه يجوز الطعن على قراراتها, فيما ترى رئاسه الجمهوريه أن تحصين اللجنه العليا هو أمر دستورى وغير مخالف للدستور, بالإضافه إلى رؤيتها السياسيه بأن تحصين المنصب يأتى حفاظا عليه من الطعن عليه وأن تستغله قوى خارجيه للتشكيك فى العمليه الانتخابيه. "اخبار مصر مباشر" وعلمت "بوابه الوفد" أن رئاسه الجمهوريه لن تتراجع عن موقفها بشأن تحصين قرارات اللجنه العليا, وأن اجتماع اليوم سيكون "تحصيل حاصل", وسيتضمن شرح وتفصيل وجهه نظر المستشار عدلى منصور للقوى والأحزاب بشأن دستوريه التحصين, بالإضافه إلى أنه سيقوم بإطلاعهم على فتوى المحكمه الدستوريه التى حصل عليها من الجمعيه العموميه التى اجتمعت فى وقت سابق بناء على رغبته, واتفقت على أن اللجنه العليا هى لجنه قضائيه وتحصينها متفق مع صحيح الدستور الحالى, وأن التحصين يأتى حفاظا على منصب الرئيس ومنع أعداء مصر من الداخل والخارج أن يشككوا فى العمليه الانتخابيه ويكون المنصب الرفيع محل طعن فى الفتره المقبله, بالإضافه إلى أنه سيقوم بتوضيح الفرق بين اللجنه العليا للانتخابات والمفوضيه العليا التى يجوز عليها الطعن وأن المفوضيه استحداث جديد فى الدستور سيتم الطعن على قراراته فى الانتخابات القادمه أمام المحكمه الإداريه العليا. "اخبار مصر مباشر" وسيقوم رئيس الجمهوريه بتوضيح كل ملابسات حرصه على التحصين لهذا الأمر فقط وأنه من أجل مستقبل مصر ومنصب رئيسها وليس من أجل مصالح شخصيه كما حدث فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى, حيث أفادت مصادر سياسيه أن الرئيس لديه رد مقنع بشأن أن التحصين خلال هذه المرحله من أجل الحفاظ على منصب الرئيس وليس إلا وأيضا الحفاظ على استكمال خارطه الطريق وإنهاء المرحله الانتقاليه. "اخبار مصر مباشر" ولفت المصادر إلى أن اللقاء سيتطرق إلى قانون الانتخابات البرلمانيه ورؤيه الأحزاب السياسيه له وأى الأنظمه الانتخابيه سيعتمد القانون, حيث ترى أحزاب أن يرجأ الرئيس البت فى القانون للرئيس المنتخب وعقب الانتخابات الرئاسيه, وآخريين يرون أن يصدر الرئيس القانون ولكنه يتضمن رؤى الأحزاب بأن يتم وفق القائمه دون التطرق للنظام الفردى وهذا الأمر فى مجمله قد لا يتم حسمه فى لقاء اليوم ويؤجل للقاء آخر. "اخبار مصر مباشر" وتعليقا على اللقاء قال محمد عصمت أنور السادات – رئيس حزب الإصلاح والتنميه – إن هناك نقاطًا عديده مطروحه على النقاش فى اجتماع اليوم مع الرئيس, مشيرا إلى أن اللقاء يأتى لتوضيح وجهات النظر والاطلاع على رؤيه الرئاسه بشأن حرصها على التحصين, وأن اللقاء فى مجمله توضيحى بعد أن استشعر الرئيس اعتراضات رؤساء الأحزاب على قانون الانتخابات الرئاسيه. من جانبه قال سيد "اخبار مصر مباشر" عبد العال, رئيس التجمع, إنه سيطلع الرئيس على ضرورة ان يتم الطعن على قرارات اللجنة العليا حفاظا على الشفافية والنزاهة للانتخابات المقبلة, والحفاظ على مستقبل منصب الرئيس القادم وانه يكون بشرعية كاملة, فى الوقت الذى اكد د. محمد "اخبار مصر مباشر" أبو الغار, رئيس حزب المصرى الديمقراطى أنه يرفض تحصين أى قرارات إداريه فى الدوله وعلى رأسها اللجنه العليا للانتخابات الرئاسيه وذلك وفقا للدستور قائلا: "موقفى واضح من مسأله التحصين وهذا أمر مرفوض شكلاً ومضمونا ومخالفا للدستور الذى توافق عليه الشعب المصرى بأغلبيه كاسحه". بواسطة: Mahmoud Aziz