اكد سمير صبري، "اخبار مصر: اليوم.." المحامي الذي كان وراء صدور حكم قضائي بمصر بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين ك«منظمة إرهابية»، ان منطوق الحكم، الذي صدر من محكمه القاهرة للامور المستعجلة، قبل اسبوعين، يمنع اعضاء الجماعة من ممارسة الحقوق السياسية سواء بالانتخاب او الترشح، ومن يشتبه في انتمائه إلى الجماعة يقدم للمحاكمة وفقًا للمادة 86 من قانون العقوبات المصري الخاص بمكافحة الإرهاب الذي تتراوح العقوبة فيه بين السجن وحتى الإعدام. "اخبار مصر: اليوم.." وعن كيفية تطبيق الحكم القضائي اوضح صبري في تصريحات لصحيفة «الشرق الاوسط» اللندنية اليوم الاحد، انه بالنسبة لآثار الحكم باعتبار الجماعة «إرهابية»، فإنه اصبح يترتب عليه حرمان اي منتسب للجماعة من كافة حقوقه السياسية. وعن طريقة تنفيذ هذا الامر، "اخبار مصر: اليوم.." قال إنه يكون بقرار من اللجنة التي تشرف على الانتخابات، وذلك بان يجري إخطار الجهات الامنية وتقديم الاسماء التي تعتزم الترشح في اي انتخابات لها، لإعداد تقرير بشان تلك الاسماء ومعرفة من هو من الإخوان او من المنتمين إلى الجماعة، وعلى اساس ذلك يمنع، على اساس انه وصف بانه إرهابي وفقًا لحكم المحكمة الذي قال في حيثياته إن الجماعة لها تاريخ يعود إلى ثقافة السيطرة وتخويف الناس بغية الحصول على مبتغاها باستخدام العنف والقتل. وعن القانون الذي يطبق على "اخبار مصر: اليوم.." أعضاء الجماعه في حال محاكمتهم بتهمه الانتماء إلى تنظيم الإخوان الذي أصبح مصنفًا قضائيًا كتنظيم إرهابي، قال صبري إن هذا وفقًا للحكم القضائي، ووفقًا لما لهذا الحكم من أثر، مشيرًا إلى أن حكم محكمه الأمور المستعجله ملزم لجميع الجهات بالتعامل مع هذه الجماعه كجماعه إرهابيه. وعما "اخبار مصر: اليوم.." إذا كان الحكم يتضمن عقوبه جنائيه، قال صبري، لا ليست فيه عقوبه جنائيه، ولكنه أضاف أن أي أحد ينتمي لهذه الجماعه، أو أي أحد يعبر عن أنه عضو في هذه الجماعه يجري القبض عليه بواسطه الشرطه ويمنع من مغادره البلاد ويقدم للمحاكمه لأنه من أعضاء جماعات إرهابيه، وتطبق عليه الماده 86 من قانون العقوبات الخاصه بمكافحه الإرهاب. ويقول "اخبار مصر: اليوم.." منطوق الحكم بشأن الإخوان إن جماعه الإخوان المسلمين المحظوره منظمه إرهابيه، وصدر الحكم بناء على الدعوى التي تقدم بها المحامي صبري للمحكمه. وقال صبري إن "اخبار مصر: اليوم.." هذا الحكم يعد الاول من نوعه في تاريخ الجماعة منذ تاسيسها في شرق القاهرة عام 1928. والحكم المشار "اخبار مصر: اليوم.." إليه نهائي وغير قابل للطعن، لان الدعوى لم تتخذ الجماعة كخصم في القضية، وفقا لصبري الذي قال ايضًا إن دعواه استندت إلى مخاصمة الحكومة من اجل الحصول على حكم يلزم السلطات بوضع «الإخوان» رسميًا في خانة المنظمات الإرهابية استنادًا للعمليات الإرهابية والمتهم فيها قيادات «الإخوان» امام درجات التقاضي المصرية. واشار "اخبار مصر: اليوم.." صبري إلى ان مجلس الوزراء المصري كان اصدر قبل نحو شهرين قرارًا باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية وتنظيمها تنظيم إرهابي في مفهوم نص المادة 86 من قانون العقوبات بكل ما يترتب على ذلك من آثار؛ اهمها توقيع العقوبات المقررة قانونا لجريمة الإرهاب على كل من يشترك في نشاط الجماعة او التنظيم، او يروج لها بالقول او الكتابة او باي طريقة اخرى، وكل من يمول انشطتها، وتوقيع العقوبات المقررة قانونا على من ينضم إلى الجماعة او التنظيم واستمر عضوا في الجماعة او التنظيم، وإخطار الدول العربية المنضمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998 هذا القرار، وتكليف القوات المسلحة وقوات الشرطة حماية المنشآت العامة، على ان تتولى الشرطة حماية الجامعات وضمان سلامة ابنائنا الطلاب من إرهاب تلك الجماعة. وضمن صبري في دعواه "اخبار مصر: اليوم.." التي حصل من خلالها على الحكم القضائي المشار إليه أسماء الكثير من القيادات المقترنه بتهم بارتكاب أعمال عنف أو الدعوه لها، سواء من داخل مصر أو خارجها، وقال في نص دعواه إنه أصبح من الثابت توافر أركان اختصاص القضاء المستعجل بنظر الدعوى لتوافر ركن الاستعجال والخطر والضرر، متمثلاً في حتميه إدراج المذكورين من قيادات الإخوان ضمن الجماعه الإرهابيه، حيث في استمرار عدم إدراجهم يشكل خطرًا جسيمًا على الدوله والسياده المصريه، ويؤدي إلى تأجيج الفتن وإحداث العنف والدعوه إلى التظاهر وضرب الدوله المصريه في مقتل وما يؤدي إليه ذلك من أضرار جسيمه يتعذر تداركها. وتابع "اخبار مصر: اليوم.." قائلاً إن مجموعه من قيادات الإخوان باعت مصر الغاليه بأبخس وأرخص الأثمان، ويواصلون الهجوم ليل نهار على مصر، ويزجون بالبسطاء للخروج في مظاهرات والقيام بأعمال عنف ضد الدوله المصريه ويسوقونهم إلى الموت. "اخبار مصر: اليوم.." ووصفهم في دعواه التي قدمها للمحكمه وصدر بناء عليها حكم إدراجها كمنظمه إرهابيه، بأصحاب العقول الخربه والقلوب الخائنه العميله، الذين هربوا كالجرذان فور سقوط هذه الجماعه الإرهابيه في مصر بفضل ثوره 30 يونيو 2013. بواسطة: Mahmoud Aziz