أكد د. أحمد عبد العاطي، المنسق العام لحملة المرشح الرئاسى الدكتور محمد مرسي، أن هناك محاولات كبيرة ممنهجة لتشويه صورة جماعة الاخوان، لافتًا إلى أن الجماعة تتعامل بنزاهة وشفافية وبمنطلق عقدي ولأن أي شيء يشوب العملية الانتخابية يعتبر حرام شرعا. وأضاف عبد العاطى خلال مؤتمر عقدته الحملة اليوم السبت، أنه لا يمكن ابدا ان يقوم شخص من حملة مرسى بالوقوع في المخافات التى تعد حرام شرعاً، مؤكدًا أن الخروقات التي وجهت لأنصار مرسى في الشرقية وغيرها عارية تماما عن الصحة. وقال منسق حملة مرسى "رغم حرارة الجو التي اشتكى منها المواطنون خلال تأديتهم الواجب الانتخابي إلا أن كثافة التصويت كانت في مجملها جيدة، مؤكدا أن هذا دليل على أن الشعب المصري استفز من القرارات التي صدرت اليومين الماضيين ولذلك نزل ليحمي الإرادة الشعبية ويختار رئيسه بعد أن تم حل البرلمان". وأكد أن الحملة علي اتصال دائم خلال الايام الماضية مع الشركاء السياسيين، لافتا إلى أن دعوات المقاطعة انخفضت بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، حيث تم التنسيق مع عدد من الغرف التي كانت مقاطعة وعدد من غرف المرشحين الذين أعلنوا دعمهم لنا والذين نقدر موقفهم الوطني. وردا علي ما أثير حول تورط احد الأردنيين المنتمين الي الاخوان المسلمين في التدخل في العملية الإنتخابية، قال عبد العاطي: "إننا لا نملك سجلات تثبت انتماء أي مصري او اجنبي الي جماعة الإخوان المسلمين لكننا نطالب جهات الضبط والتحقيق بالقبض علي أي مخالف وإحالته الي جهات التحقيق، وكذلك إحالة أي منتقبة او محجبة ترتكب اي مخالفة وتلصقها بحملتنا". واختتم قائلاً: "إننا اكدنا على ألا نعطي الفرصة لمن يريد ان يعكر المشهد الانتخابي والتحول الديمقراطي لسلطة مدنية في موعدها وألا نعطي لاحد الفرصة في ان يعيد انتاج نظام ثار عليه الشعب وأسقطه"، مشيرًا إلى أن الجميع أصبح الآن في حالة اصطفاف وطني لإنجاح مرشح الثورة الدكتور محمد مرسي.