قال الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، أن مشاركة الإخوان في مليونية «عزل الفلول» المقررة، الجمعة، ستكون مشاركة «رمزية» وذلك للمطالبة بتطبيق قانون عزل الفلول. وأضاف ل«المصري اليوم» أن المشاركة ستكون من شباب الإخوان وعدد من رموز الجماعة، للتأكيد على مطالب الثورة والثوار في تطبيق قانون العزل. من جانبه قال علي خفاجي، أمين شباب حزب الحرية والعدالة، إنهم كشباب عقدوا اجتماعات مع عدد من القوى السياسية والائتلافات الشبابية حول المشاركة في المليونية، التي تؤكد على المطالب التي تم الاتفاق عليها منها المطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي وضد خوض الفريق أحمد شفيق لانتخابات الرئاسة في جولة الإعادة. وقال الدكتور محمد البلتاجي عضو مكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب، «إن الاتصالات لم تنقطع من كافة المشارب الوطنية كلها تؤكد على أن الثورة على المحك، وأن الوطن مهدد بانتكاسة لما قبل 25 يناير 2011, وأن الرببع العربي ومعه كل آمال وأشواق الأمة يوشك على الانكسار والانحسار, وأنه لا بديل عن التوحد حول (المشروع الوطني الواحد). وأضاف عبر تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أنه بعيدا عن أسباب الإختلافات وتعارض الاجتهادات والأخطاء السابقة, فالمطلوب من الجميع الآن هو «ضبط البوصلة على الوطن والثورة, لا وقت للتلاوم حول صحة وخطأ الإجتهادات السابقة». وأكد «البلتاجي» أن «المعركة لم ولن تكون (إسلامية /ليبرالية /يسارية /علمانية) ولكنها كانت ولا زالت معركة ( ثورية/ فلولية )، مطلوب من الإخوان تقدم صفوف المعركة الوطنية وأن يحافظوا على الطبيعة الوطنية للمعركة بكل استحقاقاتها من (المصارحة والمصالحة والشراكة الحقيقية مع كل أطياف الحركة الوطنية)، فالنتائج تؤكد على قدرة الفلول على تجميع قواهم ضد الثورة في معركتهم الأخيرة دفاعا عن مصالحهم, فلتتوحد كل قوى الثورة دفاعا عن الوطن والأمة». وفي ذات السياق أكدت حملة الدكتور محمد مرسي مرشح الرئاسة، أنها لم تصلها حتى الآن دعوات بالمشاركة في مليوينة الجمعة، مؤكدة أنهم مستمرون في حملات التواصل مع القوى الثورية وأنصار مرشحي الرئاسة للتوحد حول مرشح واحد. وقال الدكتور أحمد عبد العاطي المنسق العام للحملة، انه لم تصلهم حتى الان دعوات للمشاركة في مليونية عزل الفلول، مشير إلى أن الحملة تعمل بشكل مركزي مع كل القوي السياسية الموجودة على الأرض، وأنه يتم حاليا التنسيق مع حملات كافة المرشحين الثوريين الذين خرجوا من السباق، بالإضافة إلى عدد من الأحزاب والقوى الثورية للتوحيد الجهود ضمن شعار حملتنا «قوتنا في وحدتنا». وأضاف ل«المصري اليوم» أن شعار الحملة يأتي ليؤكد على توحيد جهودنا مع كل القوى السياسية في إطار لقاءات مع حملات المرشحين «صباحي وأبو الفتوح»، بالإضافة إلى التواصل مع الكتلة التصويتية في كل المحافظات. تابع «أن الدكتور مرسي سيلتقي مع عدد من الأدباء والفنانين خلال ساعات من أجل التوافق الوطني ضمن عمل الحملة مع التواصل مع كل القوى الوطنية للاصطفاف حول مرشح واحد». وأشار «عبد العاطي» إلى أن الحملة بدأت منذ فترة دارسة موقف بعض المحافظات التى لم يحصل فيها الدكتور مرسي على أصوات، مشير إلى أنه تم تدارك الموقف وبدأت الحملة بتكثيف حملات الدعاية الانتخابية في هذه المحافظات. وكشف عبد العاطي عن وجود بعض الثغرات في ترتيب اليوم الانتخابي في تلك المحافظات وهذا ما أدى إلى ضآلة أصوات «مرسي» في تلك المحافظات، مشيرا إلى أنهم بدأوا حملات التوعية ضد الرشاوي الانتخابية، من خلال التوعية بأن «تقاضي الرشوة حرام شرعا وأنه مهما كان المصري في حالة من العوز والحاجة لايجوز شرعا أن يتقاضي رشوة».