توقعت صحيفة الباييس الإسبانية فوز مرشح النظام القديم الفريق أحمد شفيق فى جولة إعادة الانتخابات الرئاسية التى بدأت اليوم، السبت، قائلة إن جميع المؤشرات تدل على فوز شفيق برئاسة مصر، ومن أهمها أنه يحظى بعدد أصوات أكبر من الإخوان المسلمين، كما أن قرارات المحكمة الدستورية أثرت سلبياً على الإخوان المسلمين، وجعلتهم أقل ضعفاً. ووصفت الصحيفة الإخوان المسلمين "بالمعارضة الوحيدة" فى مصر، قائلة، إنهم كانوا يطمحون فى تغيير هذا اللقب، وأن يصلوا إلى السلطة، ولكن ما يحدث لا يدل إلا على أنه سيظل لقب "المعارضين" ملازم لهم حتى بعد ثورة 25 يناير، وأنه كُتِبَ عليهم أن يكونوا معارضين للنظام القديم. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن نتائج أصوات المصريين الذين يعيشون فى الخارج كانت لمرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى، إلا أنهم لا يمثلون أكثر من 1% من المصريين، وبذلك فإن أصواتهم لن تكون لها تأثير قوى، خاصة أن شفيق يضمن أصوات الأقباط الذين يمثلون 10% من المصريين. وأشارت الصحيفة إلى أن ميدان التحرير كان بالأمس عكس ما توقعه الكثيرون، حيث إنه تجمع فقط 200 شخص، وبدأت الأعداد تنخفض، وتعتبر الصحيفة أن هذا يعكس حالة الذهول التى سيطرت على المصريين من حكم المحكمة الدستورية، حتى إنهم لم يرددوا الشعارات المعتادة ضد المجلس العسكرى. ولفتت الصحيفة إلى أن بعض النشطاء رحبوا بحكم الدستورية، خاصة أن بعض الثوريين أكدوا أن الإخوان المسلمين ليسوا من ممثلى الثورة، كما أنهم خانوا الثورة، وأن هناك الكثير من النشطاء المصريين الأحق فى عضوية مجلس الشعب.