سلطات الاحتلال تخلي مستشفى الساحل بالضاحية الجنوبية لبيروت    استطلاع: غالبية الألمان يرفضون إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل    للمسافرين.. تعرف على مواعيد القطارات اليوم على خطوط السكك الحديد    أسوان تتزين لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني| صور    صناع عمل "مش روميو وجولييت" يعلنون تأسيس نادي أصدقاء للجمهور    تصل ل 20 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل عمرو دياب نوفمبر المقبل    جالانت يتخذ قرارا بشأن جمعية «القرض الحسن» التابعة لحزب الله    مجدي عبد الغني ل كهربا: أنت ليك ماضي معروف.. والناس مش نسياه    حقيقة صرف مكرمة ملكية بقيمة 1000 ريال لمستحقي الضمان الاجتماعي في السعودية    تحذير شديد اللهجة من الأرصاد بشأن طقس اليوم، وهذا ما يحدث من من 6 صباحا إلى 11 ليلا    ضبط المتهمين بقتل سائق توك توك وسرقته بسوهاج    قائد القوات البحرية: مصر نجحت في منع الهجرة الغير شرعية منذ 2016    رئيس جامعة بنها: ندعم أفكار الطلاب وابتكاراتهم    استشهاد وإصابة فلسطينيين بتفجير في بيت لاهيا    تغطية إخبارية لليوم السابع حول غارات الاحتلال على رفح الفلسطينية.. فيديو    الكلاب في الحضارة الفرعونية.. حراس الروح والرفاق في عالم الآلهة    الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي في حزب الله في دمشق    الفنانة نورهان: اشتغلت مدرسة إنجليزي بعد الاعتزال.. التمثيل كان يسرقني من الحياة    عاجل- كيفية الاستعلام عن موظف وافد برقم الإقامة وخطوات معرفة رقم الحدود عبر أبشر    كسر بالجمجمة ونزيف.. ننشر التقرير الطبي لسائق تعدى عليه 4 أشخاص في حلوان    عاجل - تمديد فترة تخفيض مخالفات المرور وإعفاء 50% من الغرامات لهذه المدة    مصرع شاب وإصابة 2 آخرين في حادث انقلاب سيارة بأسيوط    محمد عبدالجليل معلقًا على غرامة كهربا: حذرت لاعبي الأهلي من محمد رمضان    اللهم آمين| أفضل دعاء لحفظ الأبناء من كل مكروه وسوء    الصحة اللبنانية تدين تعرض إسرائيل لأكبر مرفقين طبيين في البلاد وتطالب بموقف دولي إنساني    3 مشروبات يتناولها الكثير باستمرار وتسبب مرض السكري.. احذر منها    قصف مدفعي مكثف في عيتا الشعب جنوب لبنان    حل سحري للإرهاق المزمن    نشرة التوك شو| حقيقة زيادة المرتبات الفترة المقبلة ومستجدات خطة التحول إلى الدعم النقدي    مدحت شلبي يوجه رسائل نارية ل حسين لبيب بعد أزمة السوبر    بعد منعه من السفر… «هشام قاسم»: السيسي أسوأ من حكم مصر    دعاء عند نزول المطر.. فرصة لتوسيع الأرزاق    ما حكم استخدام المحافظ الإلكترونية؟ أمين الفتوى يحسم الجدل    قائد القوات البحرية يكشف سبب طُول الحرب في أوكرانيا وغزة    إسرائيل تتوعد: الهجوم على إيران سيكون كبيرًا وسيجبرها على الرد    «القابضة للمطارات»: مؤتمر المراقبين الجويين منصة للتعاون ومواجهة تحديات الملاحة    كيفية تفادي النوبات القلبية في 8 خطوات..لايف ستايل    عقوبة تخبيب الزوجة على زوجها.. المفتاح بيد المرأة وليس الرجل فانتبه    ماذا كان يقول الرسول قبل النوم؟.. 6 كلمات للنجاة من عذاب جهنم    التجميد أو البيع.. اجتماع في الأهلي لحسم مصير كهربا    متحدث الصحة: نعمل بجدية ومؤسسية على بناء الإنسان المصري    الحلفاوي: "الفرق بين الأهلي وغيره من الأندية مش بالكلام واليفط"    أسامة عرابي: الأهلي يحتاج خدمات كهربا رغم أزمته الحالية    هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ ثروت سويلم يُجيب    رئيس انبي: «حصلنا على 21 مليون جنيه في صفقة حمدي فتحي.. واللي عند الأهلي ميروحش»    شيرين عبدالوهاب تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية (تفاصيل)    شريف سلامة: أتخوف من الأجزاء ولكن مسلسل كامل العدد الجزء الثالث مفاجأة    فى منتصف الأسبوع..سعر الطماطم والبصل والخضار بالاسواق اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024    أبو هميلة: توجيهات الرئيس للحكومة بمراجعة شروط صندوق النقد الدولي لتخفيف الأعباء    الصفحة الرسمية للحوار الوطنى ترصد نقاط القوة والضعف للدعم النقدى    عاجل - طبيب تشريح جثة يحيى السنوار يكشف عن الرصاصة القاتلة والإصابات المدمرة (تفاصيل)    أبرز موافقات اجتماع مجلس مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصر    القصة الكاملة لتدمير القوات المصرية للمدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967    50 جنيهًا تُشعل خلافًا ينتهي بجريمة قتل في كفر الشيخ    ابتعدوا عن 3.. تحذير مهم من محافظة الإسماعيلية بسبب حالة الطقس    مديرة مدرسة الندى بكرداسة تكشف تفاصيل زيارة رئيس الوزراء للمدرسة    ارتفاع جديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 (تحديث الآن)    الموافقة على تقنين أوضاع 293 كنيسة ومبنى تابعا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار مصر: مصر المهووسة بالجنس
نشر في أخبار النهاردة يوم 16 - 02 - 2014

أخبار مصر ◄◄اللى مش مصدقنى يسأل «جوجل» واللى مش مصدق جوجل يسأل نفسه واللى مش مصدق نفسه يقرا هذه الصفحة ◄◄مصر الأولى من حيث عدد الباحثين عن الجنس على الإنترنت.. 90% من شبابها يستعينون بالفياجرا على ليلة الدخلة و50% من مادة القنوات الدينية جنسية وأخبار الاغتصاب وزنى المحارم الأكثر قراءة وتعليقا دائما افتح صفحة 654 من المعجم الوجيز، وشوف بنفسك، فتحت المعجم؟ طبعا لأ. طب هتفتحه؟ أكيد لأ برضه. إذن خد عندك: هوس القوم هوسا: وقعوا فى اختلاط وفساد، والرجل أصابه الهوس أى ناله طرف من الجنون، والمهووس هو الذى يحدث نفسه.. انتهى كلام المعجم، والآن أدعوك أن تطبق على الكلام على وعليك وعلى جميع أفراد الشعب المصرى.. معلهش الإجابة محزنة، فالهوس الآن تعدى كل المراحل، ويتأرجح هذا الهوس فى كثرته وانخفاضه طبقا لنوع الشىء المهووس به البنى آدم مننا، وإذا ذكرنا كلمة الجنس، فسنجد أن الهوس به أشد ما يكون فى مصر، وهذا بالطبع ليس افتراء ولا ادعاء ولا كذبا ولا تشاؤما، وبينى وبينك محرك البحث العالمى الشهير «جوجل» الذى أثبت أن المصريين هم أكثر شعوب العالم بحثا عن الجنس، وكأننا وجدنا كل شىء وفاضل بس شوية جنس بنبحث عنهم ليل نهار، وفى تقرير آخر ذكر «جوجل» أننا فى المرتبة الثالثة بعد أمريكا وإيران أى أننا مازلنا فى الصدارة، وفى العمل وفى المنزل، 6 ملايين فرد يقومون بزيارة المواقع الإباحية فى مصر، 4 ملايين فرد يقومون بتحميل أفلام إباحية، 90% يقومون باستخدام غرف الدردشة للتحرش الجنسى، 1.6 مليون يقومون بزيارة المواقع الإباحية أثناء العمل، أنا عن نفسى أصدق جوجل، ولا أتخيل أن هذا الخواجة مستقصدنا أو قاصد يطلع شكلنا وحش، وما يجعلنى أصدق بوجود هذا الهوس هو كل هذه المظاهر والأفعال والأقوال والطقوس والأكلات والأغانى والأعشاب والحكايات والأساطير التى يتداولها المصريون، وهنا نبرز أهم هذه المظاهر وعلى السادة الباحثين والسياسيين والمفكرين والمثقفين أن يكتشفوا الأسباب
أخبار مصر الدواء الفعال فى حل المشاكل العضال هل تعرف أن مصر تستورد فياجرا بما يقدر ب11 مليار جنيه؟ طب خد عندك ديه.. هل تعرف أن هذا الرقم تضاعف عدة مرات لأن مر ما يقرب من عشر سنوات على تحديده؟ طيب.. هل تعرف أن 90% من الشباب المقبلين على الزواج يستعينون بالفياجرا والجمبرى والذى منه على على ليلة الدخلة، والحق يقال ليس المصريون فقط هم الذى يستعينون بهذه الأشياء، ففى اليمن مثلا هناك «خلطة العريس» وفى كل دولة عربية طريقة ما، يستعين بها الشباب على هذه الليلة، وفى الغالب الأعم تمثل هذه الليلة ضغطا نفسيا كبيرا على الشباب، والبعض يعتبرها امتحانا، وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان، وإذا كانت الإهانة فى هذه «المسائل» فإنها لا تغتفر، لذا يحرص البعض على تناول أشياء مخدرة لكسر الرهبة ومن ثم النجاح، وهنا يظهر الحشيش كبطل الليلة الأول، بالإضافة طبعا لطقوس أخرى يمارسها الناس ابتغاء النجاح فى الامتحان، والرهبة من هذا الامتحان قد تصل إلى حد «العقدة» وكثيرا ما كنا نسمع عن كلمة «الربط» التى تحدث نتيجة الرهبة الزائدة من ليلة الدخل وتفاصيلها، التى يفسرها البعض بأنها تنتمى لأعمال السحر والشعوذة، وخد عندك بقى.. دجالين وأحجبة وأموال ضائعة وأوقات من الوهم والهوس البغيض، وهذا ما يجعل الكثير من أدوية الجنس تأخذ الصدارة فى حياتنا، وبحسب تأكيد الدكتور حسام صاحب «صيدلية حسام» المشهورة بالحلول السحرية للمشاكل الزوجية فإن أكثر الأدوية الجنسية انتشارا هى دهان الخرتيت الجديد، وهو دهان موضعى يوضع قبل الجماع بفترة قصيرة، ويدهن بكمية قليلة منه رأس العضو الذكرى والجزء الأسفل منه، وأرشح معه أغنية نار يا حبيبى نار، وكذلك كريم ايروس، وهو كريم موضعى توضع طبقة خفيفة منه على رأس الذكر قبل الجماع بفترة قصيرة، ويستخدم لتقليل الحساسية المفرطة لدى الذكور وإطالة المتعة الجنسية ويعطى تأثيرًا مهدئًا وثقة جنسية، ويوجد أيضا كريم رجل وامرأة يعنى كريم «دوبل فيس»
أخبار مصر كما توجد سوائل للتقوية، تزيد من نشاط الدورة الدموية عن طريق زيادة الجريان والاحتقان فى الأعضاء التناسلية، ويوجد لبان الحب، وهو مزود بخلاصة الفياجرا ويكون فعالاً عندما يتم مضغ العلكة لدقيقتين، هذا بجانب حبوب سياليسو، وحبوب الفيغوركس، بالإضافة إلى الحبوب المعدة من الأعشاب الطبيعية، وكما نعرف كلنا، الطبيعى يكسب، وهذا أيضا ما أكده الدكتور حسام اللى لا بيهدا ولا بينام من كثرة الطلبات
أخبار مصر الفتاوى الجنسية لا أبالغ إذا ادعيت أن أكثر من 50% من مادة الفضائيات الدينية تضيع فى الفتاوى الاستهلاكية، والجنسية منها على وجه الخصوص، فكل الفتاوى الخاصة بالحجاب والنقاب والزى الشرعى وعلاقات المرأة بالرجل فى العمل أو فى البيت ذات مضمون جنسى فى المقام الأول، أو أن سائليها مهووسون بالجنس أو مشغولون بفكرة الحد من الإثارة، وهناك الكثير من الفتاوى الجنسية المباشرة التى تسأل عن الطرق الشريعة فى الممارسة الجنسية، والمحرمات من الأفعال، ولا يستحى الناس من هذه الأسئلة برغم تكرارها والإلحاح عليها لأن «لا حياء فى الدين» فهناك أسئلة عن مدى شرعية الممارسة من الخلف، والممارسات الفمية، وغيرها من أنواع الممارسات، وهناك أسئلة من نوعية «زوجى بارد جنسيا وأنا ساخنة جدا فماذا أفعل؟ وما حكم الدين فى تقبيل المناطق الحساسة فى جسد الزوجة أو رضاعة الرجل من ثدى زوجته؟ هل الزنى فى الحلم يحتاج إلى التوبة؟ وما مدة النظرة الأولى إلى المرأة وشروطها؟! وهل إذا رضع الرجل من زوجته أصبحت محرمة عليه؟»
أخبار مصر وهناك فتاوى غريبة وعجيبة يدعى أهل السنة أن مبتكريها هم الشيعة، ويدعى الشيعة أن السنة هم من اخترعوها، مثل فتوى مضاجعة الرضيعة، ومفاخذتها! وفى هذا السباق المهووس يزيد بعض المشايخ فى التشدد بينما يزيد الآخرون فى التسهيل، فأحدهم قال إن الإمام أبا حنيفة النعمان قال بعدم وجوب إقامة حد الزنى على الزانية المأجورة، بينما امتد التشدد إلى القول بعدم جواز جلوس المرأة على مقعد جلس عليه رجل قبلها مباشرة لأنه لا يزال محتفظا بحرارة جسده، مما قد يثير شهوتها! ولا يحق لها مشاهدة الإنترنت والتليفزيون من دون محرم حتى لا تُفتن بما تراه! ولا يجوز للرجل اقتناء حيوان أنثى فى بيته، كما لا يحق للمرأة اقتناء حيوان ذكر إذا كان كل منهما يعيش بمفرده، ولا يجوز للرجل أن يسبح فى مسبح نزلت فيه نساء عاريات قبله! السمك مقلى كل وبرق لى.. والركيب بيصبح لاحظ بالعين المجردة انتشار محال السمك والجمبرى والكبدة والمخ، ولا يقتصر الأمر على هذه المحال فقط، ففى المناطق الشعبية الأقل فى الرفاهية تحولت عربات الفول والسجق إلى الجمبرى الصغير «النونو» أو الجمبرى الصينى والكبد التى ليست بكبدة، والمخ الذى الذى ليس بمخ، وعلى رأى المثل اللى مأكلش الكبدة تعجبه الكرشة، بمعنى أن الذى لم يجرب الجمبرى «الأصلى» أحب الجمبرى «الصينى» هذا كل خلاف الأكلات والفاكهة الأخرى التى من فرط اعتقاد الناس أنها سبيلهم الآمن لحياة جنسية هنيئة انتشرت فى الشوارع وعلى أرفف السوبر ماركت، مثل الكيوى مثلا الذى تجده مع الباعة الجائلين، وظللت فترة طويلة أتساءل لماذا الكيوى فقط دون غيره من الفواكة، حتى عرفت أن له فوائد جنسية، بالإضافة طبعا لأكلات محال «الركيب» من المخ والممبار والكوارع، ولا أعرف لماذا كلما أحب أحد أن يفتح محل كوارع يسمى نفسه «الركيب»، وفى الفضائيات ترى إعلانات المقويات الجنسية والعسل الجبلى وحبة البركة هى الأعلى مشاهدة من بين الإعلانات الأخرى التى تغريك ب«زيادة الوقت والقوة والكفاءة»
أخبار مصر الوصفة السحرية للسعادة الزوجية عزيزى طالب القوة الجنسية إليك هذه الوصفة السحرية المجربة: «تجيب ديك برارى يتيم وتحميه بمية ساقعة على ضوء القمر فى ليل برد لحد ما يموت غرقا، وتدفنه فى رمل ساخن فى نهار الصيف، وتعدى عليه بعد تلات أيام وترش الأرض بدم حصان أسود، وبعد أسبوع تغرز فى الأرض خنجر يمنى أصيل 77 مرة، وفى المرة السابعة والسبعين تقول يا قوى على كل قوى خلى الصحرا ترتوى، وتعدى عليه بعد 11 يوم بالتمام والكمال، لو لقيت الخنجر لسه مغروز فى مكانه شيله بإيدك وتقول نفس الجملة، ولو لقيته مش موجود أكيد حرامى سرقه، معلش.. هاتشيل الرمل اللى دفنت فيه الديك وتخلطه بطين أسود غطيس، وتزرع فيه خيار، وبعد ما الخيار يطلع كُل كل يوم حتة خياره، وأبقى قولى ع النتيجة»
أخبار مصر لا تستغرب إن وجدت مثل هذه الوصفات فى كتب الجنس القديمة، أو وجدت أحد العطارين القدامى يقولها لك بكل ثقة باعتبار أنها علم سرى يحتفظ به هو فقط دون غيره، وهذه الخزعبلات تجد رواجا كبيرا فى جميع أطياف وفئات الشعب المصرى، وكل واحد بحسب مقدرته، والفقير يستعين بالأعشاب «المضروبة» والوصفات المعقدة والمراهم التى لا يعرف أحد مما تتكون، بالإضافة طبعا إلى «حجر جهنم» وجوز الطيب، والغنى يستورد الإحليل من السودان، ولا تسأل عن الإحليل لأن الطريق إليه شاق، والأغنى يبحث عن الزئبق الأحمر فى قبور الفراعنة، وكل هذه الخزعبلات إن دلت على شىء فإنما تدل على ما ذهب إليه «الخواجة جوجل»
أخبار مصر المصريين أهمه حيوية وعزم وهمة يحاط الجنس فى العالم العربى بالكثير من الأساطير أشهرها أن المصريين مشهورون بقدرتهم الجنسية الفائقة، ويكفى أن يشرب الإنسان من النيل لكى يكون قويا وفحلا، والسبب فى هذا الاعتقاد هو الموروث الفرعونى الذى يشير إلى أن الإله أوزوريس فقد عضوه الذكرى فى النيل حين قتله أخوه «ست» وألقاه فى النهر، والحقيقة المؤلمة كانت فى أحد المؤتمرات العلمية الذى أقر بعد أبحاث علمية دقيقة أن نصف الشعب المصرى بالتمام والكمال يعانى من ضعف جنسى وذلك ناتج من انتشار أمراض الضغط وقصور الدورة الدموية وارتفاع الكوليسترول واضطراب الهرمونات والسكر والقلب والبلهارسيا وتلوث الهواء والمياه والمبيدات المسرطنة، كما أن أكثر من 60% من الشعب المصرى مريض نفسيا بحسب دراسة للدكتور أحمد عكاشة شيخ الطب النفسى فى مصر، وهذا ما يؤكد أن مسألة فحولة المصريين «كان زمان وجبر» ولأن الجنس فى الغالب من الأمور المسكوت عنها التى لا يتم النقاش حولها بشفافية، تزيد هذه الأمراض وتتفاقم، ولنفس السبب تنتشر الأساطير التى تتعامل مع الجنس كأنه من الغيبيات، وياما سمعنا فى أيام المراهقة عن خطورة العادة السرية ونتائجها البشعة حتى أن أحدهم قال إنها تصيب بالعمى، والآخر ادعى أن من يمارسها تموت أمه، ويصاب بالسرطان، وآخرون ادعوا أن مرتكبها يظهر له شعر فى كف يديه، وهذا كله إن دل على شىء فإنما يدل طبعا على أن ثقافتنا «ولا مؤاخدة» الجنسية بحاجة إلى إعادة تعريف
أخبار مصر الإشارات الإباحية فى الأغانى الشعبية لا يجرؤ أحد على أن يجزم بأن للثوم علاقة بقمصان النوم إلا المصريون، ولا أعرف حجتنا فى هذا الادعاء، وكنت كلما تذكرت أغنية «ماعرفش أدق التوم إلا بقميص النوم» أستغرب ما علاقة القميص بالدق، وحينما دلتنى نظرية المؤامرة على فكرة أن الشعب المصرى مهووس جنسيا بدت الأمور فى التكشف، فعرفت أن الأغنية عبارة عن شكل رمزى للعملية الجنسية، وهنا أيضا فسرت المقطع التالى من الأغنية الذى يقول «ماعرفش أدق الكذبرة إلا والشمعة منورة» أى ورأسها مشتعلة، والكثير من الأغانى الشعبية تحمل مضمونا جنسيا فى الأساس، كأغنية «يا نخلتين فى العالالى» التى ترمز إلى صدر المرأة بكلمة «نخلتين» وقس على هذا باقى الأغنية، وكذلك أغنية «العتبة جزاز والسلم نايلو فى نايلو» وعتبة الشىء هى المدخل إليه، وكان الكثيرون حتى وقت قريب يرمزون للمرأة بكلمة «العتبة» وإذا أراد أحد أن يطلق امرأته ويتزوج أخرى كان يقول إنه سيغير «العتبة»، هذا كله خلاف الأغانى الإباحية المباشرة التى تنتشر فى الأفراح الشعبية والأوساط الريفية التى تطورت الآن فى الأغانى الفيوكليباتية لتصبح الإثارة واللعب حول الغرائز مادة أساسية بدليل أغنية المطربة نجلا التى قام ببطولتها «حصان» وأغنية مروى «الصراحة راحة يا روحى وأنت مابتعرفش»
أخبار مصر رجوع الشيخ إلى صباه والروض العاطر.. قصة ومناظر لما رأى «الأستاذ» -هكذا يسمى نفسه- أنى كثير التردد على فرشة الكتب التى يفاخر بها الأمم، وأنى أحيانا بكون «زبون سقع» لا يستخسر فى الكتاب الشىء الفلانى قال لى: عندى ليك تحفة، فقلت: ورينى، فقال: لا..الحجات دى مبتتشافش، أحكيلك وتدفعلى وبعد كده تشوف وتستلم، فقلت: ارغى وبطل صداع، فقال: عندى نسخة أصلية من كتاب «رجوع الشيخ إلى صباه» هى مش أصلية أصلية يعنى، متصورة من أصلية، بإيد اللى كاتبها من عشرتلاف سنة، وفيها وصفات لو الأمريكان عرفوها هيغزو العالم، فقلت وصفات إيه؟ صواريخ؟ فضحك من غبائى، لا يا باشا.. اللى بالى بالك، وغمز بعينه غمزة قال إيه يعنى حاجات قلة أدب، طلب منى مقابل هذه النسخة إلى مش أصلية أصلية يعنى 30 جنيه، بعد التفاوض أصبحوا 6 جنيهات، ثم تعللت بعدم احتياجى إليها لأنى «مش متجوز» كانت هذه قصتى مع كتاب «رجوع الشيخ إلى صباه» من عشر سنوات، والآن تمتلئ به أرصفة الشوارع وفرشات الكتب والصحف، فى طبعة بيروتية فخمة، بالإضافة إلى كتاب «الروض العاطر» وغيره الكثير من الكتب الجنسية الأخرى، والغريب أن القارئ الذى يعصر على نفسه لمونة ليشترى جريدة بجنيهين لا يتردد فى أن «يأب بخمسين جندى» من أجل عيون الروض العاطر أو رجوع الشيخ، هذا طبعا غير انتشار الكثير من الكتب الأدبية الأخرى بسب إشاعة أن بها مشاهد جنسية، أو أنها تخالف تعاليم الإسلام
أخبار مصر التحرش لغة غير رسمية يتقنها المصريون يسمونه معاكسة، أو مناغشة، أو مشاكلة، أو ملاغية، أو مشاغبة، أو رمى كعب، أو جس نبض، وفى الأوساط المتعلمة المثقفة يسمونه «تحرش»، وعلى حد علمى لا أعرف شعبا يمارس التحرش الجنسى أفرادا وجماعات وفى مواسم معلومة إلا الشعب المصرى، المشكلة لا تتعلق بهذا التحرش المفضوح الذى يمارسه الصبيان فى العيد، والرجال فى الأتوبيسات، والعجائز فى الطوابير، فما هذا إلا سلوك شاذ سرعان ما سيلفظه المجتمع ويتكسف صاحبه على دمه بعد علقتين تلاتة من ولاد الحلال أو حبس يومين فى قسم شرطة، لكن المشكلة تكون أفدح حينما يصبح هذا التحرش سلوكا عاما يمارسه الجميع مع الجميع، فى النظرات واللفتات والابتسامات، وأعرف شاعرة قالت فى إحدى قصائدها إن ناقدا ما شطب اسمها من قوائم المشاركين فى المؤتمر بعد أن تحسس أسفل ظهرها ولم تبتسم، وهنا يكون التحرش ليس دليلا على الهوس فقط، لكنه دليل على الدناءة والتدنى والسفه، والمشكلة أن أغلب من يمارسون هذه التصرفات ساعة الجد بيقولوا يا فكيك
أخبار مصر يا شماتة إسرائيل فيا لكل وطنى غيور على بلده.. لكل وطنية غيورة على بلدها إليكم هذا التقرير الإخبارى الذى نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت« الإسرائيلية: تصدر المصريون قائمة متصفحى المواقع الإباحية الإسرائيلية التى تقدم خدمتها باللغة العربية تلاهم السعوديون ثم التوانسة ثم الأردنيون ثم الفلسطينيون. وأكد نير شعر المدير العام لأحد المواقع الجنسية الإسرائيلية، أن نسبة المشاهدة لتلك النوعية من الأفلام ترتفع يوما بعد يوم خصوصا فى البلدان التى يطلق شعوبها على أنفسهم أنهم «أعداء إسرائيل».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.