قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المبادرة التى طرحها للمصالحة مع جماعة الإخوان "الإرهابية"، هدفها استقرار البلاد، ولم شمل القوى السياسية لحفظ دماء المصريين ووقف العنف والإرهاب. وأوضح نافعة ل "الشرق الأوسط اللندنية"، أن مبادرته لاقت ترحيبا جيدا من بعض القوى السياسية والأحزاب فى البلاد، لكنه لم يتلق أى رد فعل من الحكومة أو «الإخوان». وأضاف: "أتمنى أن يوافق تحالف دعم الجماعة على بنود المبادرة حتى نستطيع أن نقدم حلا للحكومة بعيدا عن المواجهات الأمنية والعنف السائد". واقترح نافعة فى مبادرته تشكيل لجنة حكماء برئاسة الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، ومن بين أعضائها الدكتور طارق البشرى ومحمد سليم العوا، ومصطفى حجازى، المستشار السياسى للرئيس، وذلك للبحث عن القواعد العامة التى يجب أن يلتزم بها جميع أطراف المبادرة، وتعيين وسيط محايد يحظى بقبول الطرفين لإجراء المفاوضات والاتصالات، التى يكون هدفها وقف المظاهرات والاحتجاجات والقصف الإعلامى المتبادل مقابل الإفراج عن القيادات التى لم يثبت تورطها فى جرائم يعاقب عليها