اخبار مصر قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الرئيس السابق محمد مرسي كان يسرّب تقارير أمنية وسيادية للأجهزة الأمريكية، مؤكدًا أن أهم ما يجب أن يعاقب عليه مرسي هو التخابر لصالح أمريكا أثناء رئاسته للبلاد. وأضاف بكري أن الأجهزة الأمنية تركت مرسي يترشح لرئاسة البلاد لأنه لم يكن مدانًا ولكن قضية التخابر كانت مفتوحة، مشيرًا إلى وجود تقصير بسبب عدم فتح هذه القضية في ذلك الوقت. وأكد أن الأجهزة الأمنية سجلت ثلاث مكالمات بين مرسي وأحمد عبدالعاطي قبل 25 يناير دارت حول مشاركتهم في الثورة، لافتًا إلى قول مرسي إن أصدقاءه في الخارج لن يسمحوا باستمرار هذه المحاكمة في الانعقاد. وأشار إلى أن تصريحات مرسي من داخل السجن، والتي انفردت بها "الوطن"، تستند لمبدأ "عليّا وعلى أعدائي". وأكد أن الإخوان برجماتيون، ويمكن أن يضحوا بأي أحد، مشيرًا إلى أن الإخوان قرروا التضحية بمرسي والتخلص منه باغتياله لإلصاق التهمة بالجيش المصري.