استمراراً لمؤامراتها ضد مصر، استضافت قطر اجتماعاً جديداً للتنظيم الدولى للإخوان، على هامش الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين برئاسة يوسف القرضاوى، الذى وصف الوضع الحالى فى مصر بأنه «حرب دينية». وقالت مصادر إخوانية ل«الوطن»: إن راشد الغنوشى عضو مكتب الإرشاد العالمى زعيم حركة النهضة التونسية، التقى محمود حسين، أمين تنظيم الإخوان الهارب فى قطر، وناقشا كيفية إسقاط النظام المصرى فى 25 يناير المقبل. وأضافت: جرى استغلال وجود عدد كبير من الشيوخ من أنحاء العالم، لتأكيد ضرورة دعم الشرعية فى مصر، وحث المصريين فى الخارج على مقاطعة الاستفتاء على الدستور. وقال «القرضاوى»، خلال الاجتماع: إن مصر عاشت 60 عاماً تحت ما سماه حكم الاستبداد العسكرى، الذى أكل الحقوق وهتك الأعراض حتى انتصر الدين بتولى «مرسى» الرئاسة، لكن أعداء الإسلام ضاق بهم أن يحكم أهل اللحى والتدين، وأبوا إلا أن يحكمها العلمانيون، فلم يصبروا عليه سنة واحدة، وقبضوا عليه ووضعوه فى مكان لا يعلمه أحد. وقال «الغنوشى» إن الأوضاع السياسية فى تونس تتجه إلى الاستقرار. ووصف الجيش التونسى بأنه وطنى، وأنه لا يملك عقيدة انقلابية. وأشاد الدكتور على القره داغى، أمين عام الاتحاد، بدعم قطر لقضايا بلدان الربيع العربى. ودعا المشاركين إلى استعادة دورهم الشرعى فى قيادة الأمة وتصحيح مسارها، وترشيد صحوتها بوسطية واعتدال. من جهة أخرى، رصدت أجهزة سيادية اتصالات بين محمود عزت، نائب المرشد الهارب، وجماعات تكفيرية لتصعيد العمليات الإرهابية فى سيناء. وقال مصدر سيادى: إن «عزت» تابع خلال الأيام الماضية بناء أنفاق جديدة لتهريب أسلحة من غزة إلى سيناء.