أعربت زوجة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، عن استيائها من محبس زوجها، واصفة الزنزانة ب «غير آدمية»، ولا يوجد بها فتحات للتهوية، قائلة: «لا يدخل إليه الجرائد الرسمية ليعلم أحوال البلاد.. فكيف يقول البعض: إن لديه تليفزيون داخل الزنزانة». وأوضحت في حوار لها أذاعته فضائية «الجزيرة مباشر مصر»، اليوم الأحد، أن اعتقال «البلتاجي» أدى إلى ظهور آلاف الشباب الذين يحاولون كسر ما أطلقت عليه «الانقلاب العسكري»، وأن مقتل ابنتها «أسماء» برابعة العدوية أدى إلى خروج الآلاف من بنات مصر اللواتي يحذين حذوها، مضيفة: «استشهاد أسماء بمثابة مكافأة للبلتاجي بعد جهاده ضد الطغيان كل تلك الفترة». كما أشارت إلى أن تهديدات صبري نخنوخ بتعذيب «البلتاجي» داخل محبسه بمثابة انتقام بعد أن قدم زوجها شهادته ضد «نخنوخ» في القضية المحبوس على أثرها، على حد قولها، مضيفة: «نخنوخ وجد أن الظروف الحالية والانقلاب العسكري مناسب للانتقام من زوجي».